طالبت أسرة الشهيد، سامي بسيوني الشاملي من أبناء مركز قلين، والذي استشهد أمس بالعريش، القيادات الأمنية المتواجدة بجنازة وعزاء، نجلهم، بالثأر لمقتله من الإرهابين الذين، أردوه قتيلًا غير مراعين لحرمة الشهر الكريم. وقال اشقاء الشهيد أن أخاهم قتل بدمًا بارد وقتلًا غدرًا، تاركًا أولاده في مراحل عمرية مبكرة، ويجب القصاص له ولجميع زملائه وتطهير، أرض سيناء الغالية من الإرهابين الذين يعيثون في الأرض فسادًا. وكان الآلاف من أهالي قرية صروة التابعة لمركز قلين بكفر الشيخ، قد شيعوا في موكب جنائزي مهيب فجر اليوم الخميس، جثمان الشهيد أمين الشرطة سامي بسيوني الشاملي وشهرته "أشرف الشاملي"، والذي لقي مصرعه غدرًا بيد الإرهاب الآثمة بالعريش هو وزميله من الشرقية، أثناء سيرهما بأحد شوارع مدينة العريش. وحمل الجثمان الملفوف بعلم مصر، على سيارة مطافئ، وسط جنازة عسكرية وشعبية كبيرة،وردد المشاركون الجنازة هتافات مناهضة للإرهاب، وترديد عدد من الهتافات منها "الإرهاب عدو الله" "وحياة دمك ياشهيد هنجيب حقك من جديد"، مطالبين القوات المسلحة والشرطة بالتصدي بكل قوة لهذه الأعمال الإرهابية الغاشمة، والقصاص لدماء الشهيد وكل زملائه من الشهداء.ورفع المشيعون صور الشهيد وإعلام مصر. ، وفور وصول الجثمان التف والده وشقيقيه، وأبناءه حول الجثمان وسط حالة من البكاء والانهيار والصدمة حزنًا على وفاة الشهيد. وقدم اللواء محمد عاطف شلبي، مدير أمن كفر الشيخ، واجب العزاء لوالد الشهيد وشقيقيه محمد،والشاملى، ولأبنائه، قائلًا:" نحن فداء الوطن وكلنا مشروع شهيد، إن الشهيد ليس ابنك فقط ولكنه ابن لكل المصريين"، مؤكدًا أن مكتبه مفتوح له في أي وقت وسيعمل على أن يأخذ أبناء الشهيد كل حقوقهم لأن هذا أبسط شئ يتم تقديمه لمن قدم روحه فداء لمصر. من جانبه، قال بسيوني الشاملى، والد الشهيد: "احتسبته عند الله من الشهداء الأبرار، ويكفيني شرفًا أنه مات شهيدًا في يوم من أيام رمضان وهو صائم"، مطالبًا بإلقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة. شارك في تشييع الجنازة العسكرية اللواء محمد عاطف شلبي، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي والعميد أحمد عادل، مأمور مركز شرطة قلين، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، حيث تم أداء صلاة الجنازة على الشهيد الذي جاء جثمانه ملفوفًا بعلم مصر، وتم دفنه بمقابر العائلة..