تعتبر مهنة "بائع الزبادي" من أهم المهن التي تنتعش وتزدهر خلال أيام شهر رمضان المبارك، نظرًا لتهافت جميع المسلمين الصائمين على تناول الزبادي، حيث إنه من أهم وأبرز ضيوف مائدة السحور، عند جميع مسلمي العالم، لما له من فضل كبير في تحمل فترة الصيان الطويلة، حيث إنه يعد بمثابة الوقود الذي يسير به الإنسان حتى يفطر، فتعتبر وجبة السحور سنة قد شدد عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: "تسحروا فإن في السحور بركة"، فالسحور يعين الصائم على إتمام صومه وعبادته حتى يفطر. وبالرغم من تواجد بائع الزبادي طوال أيام العام، إلا أن تلك المهنة تلقى حظها من الإقبال والرواج، خلال أيام شهر رمضان الفضيل، لما يمده الزبادي أثناء السحور به الزبادي من فوائد كثيرة فوائد، حيث أنه يؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم مثل الهضم والمناعة، أيضًا من المعروف أن الزبادي يُصنع من اللبن وبناء عليه يستفيد الجسم من البروتين الحيواني الموجود باللبن والكالسيوم وفيتامين "ب" والبوتاسيوم والماغنسيوم. وللزبادي العديد من الفوائد بجانب مساعدته على تحمل مشاق الصيام ومنها، أن تناول الزبادى يساعد على التخلص من مشكلة تراكم الدهون في منطقة البطن، كما أنه يحتوى على بكتيريا نافعة تساعد في الهضم والتخلص من الانتفاخ وتعمل على تطهير المعدة من الفضلات وتخليص الحلق من البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة ويفضل تناوله في الليل أو قبل النوم، ويساعد الزبادي في حرق الدهون في الجسم كما أنه يقوى العضلات ويساعد على تحفيز الجسم لحرق الدهون وعدم تكون كميات جديدة منه. ويعتبر الزبادي غذاء علاجى نظرًا لفاعليته في تقليل الإصابة بسرطان القولون ولقدرته على زيادة نشاط الجهاز المناعى، ولديه قدرة على خفض نسبة الكولسترول في الدم، ويساعد على مقاومة الإلتهابات الطفيلية، والبروتين الموجود فيه يستطيع خفض ضغط الدم.