اقترب مجلس الشيوخ الأمريكي من مواجهة حاسمة مع تحديد موعد للتصويت على إجراءات محدودة لفرض قيود على الأسلحة بعد المذبحة التي وقعت في ملهى ليلي في فلوريدا. وتحدى الديمقراطيون الجمهوريين يوم الخميس أن يواجهوا جماعات الضغط المؤيدة لحيازة السلاح ويصوتوا لصالح فرض القيود الجديدة. وسيطر السناتور كريس ميرفي وزملاؤه الديمقراطيون على قاعة مجلس الشيوخ لمدة 15 ساعة متواصلة مطالبين باتخاذ إجراء من الكونجرس. وأنهوا خطاباتهم قبيل الفجر على وعد من الجمهوريين بإجراء تصويت قريبا على إجراءات لتوسيع عمليات الفحص لتحري سوابق مشتري الأسلحة ومنع الأشخاص المدرجين على قوائم المراقبة الأمريكية الخاصة بالإرهاب من شراء الأسلحة. يأتي الضغط لإصدار تشريع يقيد تملك الأسلحة -والذي سيكون الأول في الولاياتالمتحدة منذ عشرين عاما إن أقر- بعد أن نفذ مسلح مذبحة في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو مما أسفر عن مقتل 49 شخصا في أكثر حوادث إطلاق النار الجماعي دموية في تاريخ البلاد. وقالت السناتور الديمقراطية ديان فينشتاين للصحفيين إن التصويت على القيود الجديدة سيجرى يوم الثلاثاء على الأرجح. ويسمح الاقتراح المطروح لوزير العدل الأمريكي بمنع أي شخص يشتبه في صلته بالإرهاب من الحصول على سلاح.