قبل 8 جولات من نهاية الدوري الإسباني الموسم الماضي كان الفارق بين برشلونة المتصدر وريال مدريد الثالث وقتها 10 نقاط وحينها ظن الجميع أن الفريق الكتالوني حسم الموقف بشكل نهائي وأن الملكي ليس له أي فرصة في مجرد المنافسة. ولكن فجأة ودون سابق إنذار خسر البارسا 3 مباريات متتالية أمام ريال مدريد وريال سوسيداد وفالنسيا ليتقلص الفارق بينهما إلى نقطة وحيدة وهو ما أشعل المسابقة بين الفريقين حتى الثانية الأخيرة من عمر "الليجا" التي توج بها البلوجرانا. وفي الدوري المصري هذا الموسم يبدو أن السيناريو يسير بنفس الطريقة المثيرة فقبل أسابيع وصل الفارق بين الأهلي المتصدر والزمالك الثاني إلى 11 نقطة وحينها أبدى جمهور القلعة الحمراء ثقتهم في أن الحسم أصبح مسألة وقت. ولكن بشكل درامي خسر الأحمر أمام وادي دجلة ليتقلص الفارق إلى 8 نقاط ومساء أمس الإثنين خسر الأهلي 3 نقاط جديدة ليصبح الفارق 5 نقاط فقط. ولم يتبقى من عمر المسابقة سوى 3 جولات فقط يحتاج الأهلي للفوز بخمس نقاط للتويج باللقب ولكن الخسارة أو التعادل أمام الإسماعيلي في المباراة المقبلة ستزيد الموقف اشتعالا وهو درس من دروس كرة القدم حيث لا تنتهي المسابقة إلا حين يكون الفارق في النقاط أكبر من نقاط المباريات المتبقية فعليا.