نفى اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، ما تردد حول تجريد سيدة من ملابسها بقرية ميت ربيعة مركز منيا القمح، مؤكدًا أن الخلاف كان بسبب النزاع على حد فاصل على قطعة أرض بينها وبين أفراد من عائلة زوجها وأن ما نشر على بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية حول قيام ثلاثة أشخاص بتجريد السيدة من ملابسها ليس له أساس من الصحة. وأكد الأهالي أن الخلاف الواقع بين طرفين هما من عائلة واحدة وهو خلاف بحت عادي يحدث كل ساعة في جميع ربوع مصر مؤكدين أنه لم تحدث واقعة تجريد السيدة من ملابسها كما تتدعي ولكن حدثت مشادات ومشاجرات عادية ربما ما يحدث مثلها وأكثر في كل وقت وفى أي مكان. بدأت أحداث الواقعة بتوجه " صلاح عصام عبد الحميد جبران " 24 سنة حاصل على دبلوم صنايع ومقيم بقرية ميت ربيعة بدائرة مركز منيا القمح نجل السيدة لمركز الشرطة وتحرير محضر يتهم فيه كل من "أحمد. ف. ع " 32 حاصل على دبلوم تجارة وشقيقيه "على" 38 سنة أمين مخزن لشركة القاهرة للدواجن و"عبد العزيز" 23 سنة حداد مسلح بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته بالأنف وتحرر عن ذلك المحضر 2366 لسنة 2016 جنح منيا القمح ثم تقدمت السيدة "هويدا عبد العزيز عبد الفتاح " 48 سنة ربة منزل ونجلتها " سهام " ببلاغ لمركز شرطة منيا القمح تتهم فيه المشكو في حقهم الأشقاء الثلاثة بالتعدي عليها بالضرب والسب والقذف وإحداث إصابتها بسبب الخلاف على حد فاصل في قطعة أرض زراعية بينهم بناحية حوض أم زيد بقرية ميت ربيعة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2466 لسنة 2016 جنح منيا القمح. وتم تشكيل فريق بحث جنائي وتم ضبط المتهمين الثلاثة وبعرضهم على النيابة العامة أقروا بأنهم قاموا بتحرير محضر بمركز شرطة الزقازيق يحمل رقم 8/116 أحوال مركز الزقازيق يتهموا فيه السيدة "هويدا " وزوجها ونجلها "صلاح "بالتعدى على شقيقهم وإحداث إصابته بكسر بالذراع الأيسر وقطع بالشرايين تسبب في ترك عاهة وعجز بالذراع وذلك بسبب خلافات بينهم وقررت النيابة إخلاء سبيل المتهمين بضمان محل إقامتهم.