قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح لجمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة: إن مبادرة العربية للسلام تعتبر خط أحمر للعرب والفلسطينيين ورغم إقرارها في قمة بيروت عام 2002 إلا أن العرب لم يتلقوا ردا إيجابيا عليها من دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تبجح شارون حينها وقال: إنها لا تستحق الحبر الذي كتبت به، رغم أن المبادرة هي تنازل لم تحلم به دولة الاحتلال. وأضاف الرقب في تصريح ل"بوابة العرب" اليوم الجمعة، أن العرب يقبلون بدولة فلسطينية على 22 بالمائة من أرض فلسطين التاريخية، وهي الأراضي التي احتلت عام 67 مقابل اعتراف كامل بدولة الاحتلال وتصبح جزءًا من المنطقة. وتابع الرقب، أنه رغم مرور ما يزيد عن 14 عاما على طرح المبادرة العربية للسلام إلا أن القادة العرب أكدوا في كل القمم العربية بتمسكهم بمبادرتهم وأنها الطريق الأمثل للسلام، ومع تحرك الفرنسيين لطرح مبادرتهم الأخيرة خرجت بعض الأصوات من داخل دولة الاحتلال تتحدث ع السلام، فتحدث نتنياهو أن هناك اتصالات مع بعض الدول العربية لتعديل المبادرة العربية للسلام لتصبح مقبولة لدى إسرائيل وهنا يتحدث عن تطبيع يسبق إقامة الدولة الفلسطينية وإسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتعدل حدود القدس. وأوضح الرقب أن الرد العربي جاء واضحا من خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في نهاية الشهر الماضي ليؤكدوا ان لا تعديل على المبادرة العربية للسلام،مؤكداً أن هذا ما جعل اجتماع باريس يخرج بطرح ان يكون أي حل سياسي هو على اساس المبادرة العربية للسلام ، ولولا تدخل دولة القهر الانساني أمريكا ،لاعتمد المجتمعون المبادرة العربية للسلام بكل محتوياتها كمبادرة دولية ، وبذلك لحنكة العرب المشاركين في اجتماع باريس وهي مصر والسعودية والاردن والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية. وأكمل الرقب أننا ننتظر تحديد موعد لعقد مؤتمر دولي للسلام ستدعو له فرنسا خلال هذا العام وسنذهب كعرب موحدين ان شاء الله.