أكدت ماريا كودو، سفيرة البرتغال بالقاهرة، أن زيارة وزير الخارجية البرتغالى للقاهرة تأتى في إطار حرص بلادها على دعم وتعزيز العلاقات المشتركة مع مصر سواء سياسيًا أو اقتصاديًا، لافتةً إلى أن هناك فرصا كبيرة لتوسيع حجم العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة حجم التجارة البينية وكذا نقل التكنولوجيا البرتغالية المتطورة لتطوير القطاعات الصناعية المصرية. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الثنائية التي جمعتها مع وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، مساء أمس الخميس. وأشارت كودو، إلى إمكانية التعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة البديلة وإدارة المخلفات، منوهةً بأن السوق البرتغالى يعد سوقًا كبيرًا لمنتجات الجلود والمنسوجات المصرية.