منذ هروب عصام الحضرى من النادي الأهلي للاحتراف في سويسرا دون الحصول على إذن من الإدارة الحمراء، سيطر أبناء قدامى الأهلي وحراس الأحمر السابقون، على حراسة عرين الفريق الكروي، بدون منازع، وفضل مجالس الإداراة المتعاقبة بداية من مجلس حسن حمدى مرورا بمجلس محمود طاهر بالإضافة للجهزة الفنية التي تنفذ سياسة الإدارة بالاستعانة بابناء حراس الأهلي السابقين وتم الاستعانه بشكل دائم بشريف اكرامى نجل اكرامى الكبير الذي مثل الأهلي والمنتخب الوطنى على مدى أكثر من 15 عاما ويحظى الابن البار بدعم ومساندة كبيرة من الإدارة والأجهزة الفنى ورغم تعرض اللاعب للعديد من الأزمات وتأثر مستواه في كثير من الأحيان إلا إن الجميع في الأهلي تجاهل الاستعانة بحارس مرمى من خارج المنظومة خوفا من تكرار فضيحة الحضرى الذي سبق أن تم التعاقد معه من نادي دمياط. ويقف إكرامى الكبير حائط سد منيعا خلف نجله ودائما يدعمه ويسانده سواء ظهر بصورة جيدة أو العكس ولم يقف اكرامى عند هذا الحد بل خرج عن النص مؤخرا واتهم كل من انتقد نجله بانهم ماجورين وانهم يحاربون نجله لمجرد أنه لم يقم بعزومتهم في واحدة من سقطات الاب للاعلاميين. كما أن وجود أحمد عادل عبد المنعم الحارس الثانى في الأهلي والذي جاء بنفس الفكر حيث أن والده الراحل عادل عبد المنعم الذي حرس عرين الأحمر لسنوات طوال ونال شعبية كبيرة ورغم أن مستوى نجل عادل عبد المنعم لا يؤهله للتواجد في أكبر ناد في القارة الأفريقية، إلا إن سياسة الإدارة الحمراء تقوى من استمرار وتواجد الحارس أيضا داخل القلعة الحمراء. بنفس الفكر والسياسة يتم الآن تجهيز وتحضير مصطفى أحمد شوبير حارس مرمى فريق مواليد 2000 بالأهلي ونجل الإعلامي احمد شوبير وكابتن النادي السابق والذي تم انضمامه مؤخرا لصفوف المنتخب المصرى للناشئين وهناك سيناريو يتم وضعه بحرفية من جانب الأعلامى أحمد شوبير لتجهيز ابنه بنفس سيناريو التوريث لحراسة عرين الأحمر بعد ثلاثة اعوام على الأكثر وسبق أن ظل شوبير الكبير احتياطيا للراحل ثابت البطل واكرامى لأكثر من 10 سنوات وإطلاق عليه في ذلك الوقت أيوب الكرة المصرية والذي يرفض أن يتكرر نفس السيناريو مع نجله في المستقبل.