قام الباحث أحمد محمد الشافعي الإخصائي بوزارة الشباب والرياضة بأحدث دراسة للدكتوراه تحت عنوان الرعاية الصحية المتكاملة واثرها على الكفاءة الفسيولوجية لمدارس الموهوبين رياضيا كأساس لتطوير بعض برامجها، بمقر كلية التربية الرياضية جامعة طنطا أمس السبت الموافق 4 يونيو الجاري. وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور علاء الدين محمد عليوه أستاذ الصحة الرياضية جامعة الإسكندرية "مناقشا ورئيسًا" الدكتور مسعود كمال غرابة أستاذ الصحة الرياضية ووكيل الكلية للدراسات العليا جامعة طنطا "مشرفا"الأستاذ الدكتور فتحي محمد ندا استاذ فسيولوجيا الرياضة بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية – جامعة طنطا." مناقشا"الأستاذ الدكتور فاطمة سعد عبد الفتاح أستاذ فسيولوجيا الرياضة بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية – جامعة طنطا "مشرفا" كما قام الباحث بعمل مقترح لتطوير العمل داخل المدارس لحصد الاستفادة من موهوبينا في المجال الرياضي وذلك للحفاظ عليهم وللاستفادة القصوى منهم. وذكر الباحث أن الدولة اهتمامًا كبيرًا بمدرسة الموهوبين رياضيًا حيث تعتبرها الركيزة الأساسية للارتقاء بالمواهب الرياضية للوصول إلى المستويات الرياضية العالية وتحقيق إنجازات على المستوى العربي والافريقى والعالمي. وتلخصت مشكلة البحث بان مدارس الموهوبين حتى تاريخه وحتى إجراء هذا البحث لم تقدم الفائدة المرجوة منها من خلال ضخ اللاعبين إلى المنتخبات المختلفة وكذلك لم يحصل أي لاعب من لاعبي المدرسة على ميدالية اولمبيه وهو الهدف الأكبر الذي انشات من أجله تلك المدارس. وفى النهاية وضع الباحث نموذج مقترح لتطوير العمل داخل المدارس من خلال اليات للمتابعة والتقييم المستمر داخل مدارس الموهوبين سواء " الطلاب – المدربين – إدارة المدرسة " وكذا وضع اختصاصات واضحه للمشرفين الرياضيين للاستفادة منهم في متابعه الطلاب " رياضي – تعليمي "وكذا تطوير اختبارات القبول الخاصة بالمدارس. اعادة النظر في اختيار مقدمي الخدمات "الرياضية – التعليمية " لطلاب المدرسة من " أطباء – مشرفين – مدربين – مدرسين ". اعاده النظر في هيكله المدرسة وكذا اعاده النظر لى الشركات المتعاقد معها لتوفير احتياجات المدرسة. الاهتمام بالكشف الطبي الدوري الشامل على فترات محددة من خلال خطه ذات توقيت ثابت ومحدد على مدى العام الدراسي.