سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 أعوام من الصفقات العسكرية الكبرى مع فرنسا.. مصر أول دولة في الشرق الأوسط تمتلك "الميسترال".. شراء 4 "فرقاطات" عسكرية من طراز "جويند".. و26 مقاتلة من طراز "الرافال"
تسلمت البحرية المصرية، أول حاملة مروحيات من فرنسا، والتي أطلقت عليها السلطات المصرية "جمال عبد الناصر" بينما ينتظر أن تتسلم مصر "الميسترال" الثانية في شهر أغسطس المقبل. وبحسب صحيفة "لا تريبون" الفرنسية فإن حاملة الميسترال المصرية وصلت إلى ميناء الإسكندرية وعلى متنها 180 من أفراد البحرية المصرية الذين تلقوا تدريبات لتشغيل الحاملة، موضحة أن "جمال عبد الناصر" سوف تشارك في تدريبات بحرية مشتركة بين مصر وفرنسا. قدرات "الميسترال" تشكل حاملة "الميسترال" عنصرًا فاعلًا في سلاح البحرية، نظرًا لإمكانية استخدامها لمهام عسكرية ومدينة، كما تعتبر مصر أول دولة في الشرق الأوسط تمتلك حاملات لأي طائرات. ويبلغ طول كل حاملة 199 متر، ويمكنها نقل 22 آلف طن، وبسرعة تصل إلى 18 عقدة، وتتمتع بقدرات حمل 16 مروحية هليكوبتر، و600 من أفراد القوات البحرية، إضافة إلى قدراتها لنقل دبابات ومدرعات. وتتمير الحاملة بقدرات اتصالات عالية تجعل منها سفينة قيادة لأسطول بحري، وبتسلم مصر للحاملتين، ستصبح البحرية الثانية التي تمتلك هذه الحاملات، بعد البحرية الفرنسية التي تمتلك بالفعل 3 منها حتى الآن. صفقة "الميسترال" حلقة من سلسلة تعاون عسكري قوي ولد من جديد بين مصر وفرنسا منذ عام 2014، وسنرصد في هذا التقرير الصفقات العسكرية التي وقعتها مصر وفرنسا. - فرقاطات "جويند" في عام 2014، فاجأت مصر الجميع بتوقيع صفقة مع شركة "DCNS" الفرنسية للصناعة البحرية، من أجل شراء 4 فرقاطات من طراز "جويند" بقيمة مليار يورو. ونص الاتفاق على أن "فرقاطة" واحدة سيتم تصنيعها في فرنسا، بينما سيتم تصنبع 3 منها في ميناء الإسكندرية، ضمن اتفاق بنقل التكنولوجيا إلى البحرية المصرية. والفرقاطات من طراز "جويند 2500" متعددة المهام، إذ أنها يمكنها المشاركة في القتال البحري ضد الغواصات وكذلك الدفاع الجوي، إضافة إلى أنها مزودة بطائرة هليكوبتر. وتتميز الفرقاطة بأنها مزودة بأجهزة رادار واستشعار قوية جدًا يساعدها على كشف الغواصات في المنطقة المحيطة بها. ويصل طولها102 متر وقدرة حمل 2500 طن، ومزودة ب 8 صواريخ من طراز Exocet MM40 ومنظومة دفاع سطح جو، إضافة إلى مدفع دوار، ومدفعية مثبتة. كما تتلائم السفينة مع الحرب الإلكترونية، بمنظومتها المتطورة C-ESM Vigile وAltesse، والمراقبة الجوية برادار من طرازNS 100. وتسعى الشركات الفرنسية للتوصل إلى اتفاق حول 4 قطع بحرية جديدة بقيمة 550 مليون دولار مع مصر، منهم فرقاطتين من طراز جويند، التي سبق وأن تعاقدت مصر على شراء 4 منها، إضافة إلى قطعة مراقبة بحرية من طراز Adroit، وأخرى من طراز P400. - صفقة الرافال والفرقاطة "فرم" في فبراير 2015، وقعت مصر أكبر صفقة في تاريخها مع فرنسا، وذلك بشراء 26 مقاتلة من طراز "الرافال"، والفرقاطة "فريم" لتصبح مصر أول دولة تشتري هذه المقاتلة الفرنسية الفعالة. ونتيجة للحرب ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، سعت مصر لامتلاك طائرات أخرى غير مقاتلة F-16 وميراج 2000، تلك الطائرات التي تتحرك بمحرك واحد ولا يمكنها البقاء طويلا في العمليات الجوية، الأمر الذي دفع مصر لشراء مقاتلة الرافال الفرنسية. كما تتميز مقاتلة الرافال بالتصدي للضربات الأرضية، وهو ما سيشكل نقطة قوية في رصد الأهداف الجهادية في سيناء، إضافة إلى قدراتها العالية على المراوغة. وتسلمت مصر من مقاتلات الرافال، حتى الآن 6 مقاتلات، وينتظر أن تتسلم مصر 3 أخرى خلال الشهور القليلة المقبلة، إذ ستتسلم مصر جميع الطائرات المطلوبة حتى عام 2018، أما الفرقاطة فريم، فهي قطعة بحرية فريدة ومتعددة المهام. قمر صناعي للاتصالات العسكرية وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي خلال زيارة الأخير للقاهرة نهاية أبريل الماضي، صفقة لتزويد مصر بقمر صناعي عسكري بقيمة 600 مليون يورو. وبحسب صحف فرنسية، فإن القمر الصناعي الجديد خاص بالاتصالات العسكرية، إذ أن مصر كانت تنوي شراء قمر آخر للتجسس العسكري، لكن الفاتورة كانت باهظة، الأمر الذي دفعها تأجيل شراء هذا القمر الثاني. من جانب آخر، كشفت صحيفة "لا تريبون" الفرنسية أن مصر تتفاوض مع فرنسا لتزويدها بطائرات بدون طيار من طراز "باترولر"، وكذلك ناقلات جنود جوية من طراز A400M.