"فوربس الشرق الأوسط" تعلن قائمة أقوى الشركات في العالم العربي

تحت رعاية الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء في دولة الكويت تقيم مجلة (فوربس الشرق الأوسط) حفلها السنوي لتكريم أقوى الشركات في العالم العربي لعام 2016، في نسخته الرابعة للعام الرابع على التوالي، الحفل تنظمه المجلة مساء يوم الثلاثاء 31 مايو الجاري في مدينة الكويت، بحضور نخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة، والهيئات الدبلوماسية، في الكويت، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمنطقة العربية.
وتكشف (فوربس) خلال الحفل عن قائمة أقوى 100 شركة عربية من أصل 1316 شركة مساهمة عامة في كل من الكويت، المملكة العربية السعودية، قطر، عُمان، الأردن، مصر، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، المغرب وتونس. وتم اختيار الأقوى على مدى العام وفقًا لمعايير: المبيعات والأرباح الصافية والأصول والقيمة السوقية، وذلك اعتبارًا من نهاية يوم عمل 6 أبريل 2016.
كما تشهد الأمسية احتفال (فوربس) ولأول مرة، بالنجاح الاقتصادي الذي تشهده دولة لكويت؛ وتكرم الشركات وقادة المال والأعمال على أرضها تقديرًا لإسهاماتهم في التنمية الاقتصادية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وجعل الكويت واحدة من أهم وجهات الاستثمار جاذبية على صعيد العالم. وتتألف قائمة الكويت من 3 فئات رئيسة: أقوى الشركات المدرجة في سوق الأسهم الكويتية، والشركات العربية الخاصة الأكثر تأثيرًا في الكويت، وأقوى سيدات الأعمال العرب في الكويت.
تقام الاحتفالية بدعم من مجلة (فوربس الشرق الأوسط)، إلى جانب عدد من الشركات الرائدة في المنطقة، وهم: مجموعة (ستاليون) متعددة الجنسيات، ومجموعة (الطيار للسفر القابضة)، رائدة السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و(جزيرة المرجان) شركة تطوير الواجهات البحرية البارزة، و(المسافر) شركة السفر الإلكترونية البارزة في السعودية، وجريدة (الأنباء) الشريك الإعلامي للاحتفالية.
جدير بالذكر، فوربس الشرق الأوسط، حاصلة على ترخيص مجلة فوربس العالمية، للنشر الحصرى في منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى نشر علامتها التجارية في أنحاء العالم العربى. وتمتاز مجلة فوربس الشرق الأوسط بأسلوب تحريرى فريد يجذب شريحة القراء المهتمين بأخبار الأثرياء والعرب الأقوى تأثيرًا من رجال وسيدات والرياديين وكبار المديرين والمسئولين الحكوميين والمستثمرين الذين يجمعهم الإيمان بأهمية الاقتصاد الحر والقيم الريادية.
وتعد المجلة البوصلة الاقتصادية ومثالا متميزا على اكتشاف الفرص الاستثمارية بكل جديد في صحافة الأعمال، فمن خلال الكشف الفرص الاقتصادية الكامنة في السوق الإقليمية، يوفر كل عدد شهرى -بنسختيه العربية والإنجليزية- المعلومات التي يحتاجها كبار المديرين لتحقيق النجاح، وهكذا فإن المجلة تعمل كالبوصلة التي ترشد قراءها نحو أهم الاستثمارات والممارسات المثلى في المنطقة العربية.
كما تحرص المجلة على إجراء بحوث دقيقة لإصدار تصنيفاتها قوائمها الفريدة استنادا إلى معايير الحياد والموثوقية والالتزام بالمنهج العلمى في البحث والمقاييس العالمية التي تضعها مؤسسة فوربس للإعلام في الولايات المتحدة.