أشار أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون بواشنطن، إدموند غريب، إلى أن عمق الخلافات والتوتر القائم في العلاقة الروسية الأمريكية، بعد عدة محاولات لتبني سياسات جديدة، سميت بإعادة إطلاق العلاقات الروسية الأمريكية، إلا أن عدة قضايا أثارت كثيرًا من التوتر، منها ما حدث في أوكرانيا، وضم جزيرة القرم، فضلا عن عمليات انتشار الأسلحة النووية، وأيضًا القضية السورية. وأضاف غريب، خلال لقائه على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن موسكو أرجعت رفض واشنطن التعاون معها في القضية السورية لوجود أهداف مختلفة حول دعم النظام في سوريا، وأيضًا سعي روسيا للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى وجود تنافس على النفوذ بين البلدين، وأن الصراعات تبرز وتتكشف عن فتح مسألة التعاون. وأوضح "غريب" أن موسكو تتفادى التصادم العسكري بين الطيران الروسي والأمريكي في سوريا، لافتًا إلى أن الولايات المتبعة تكتفي بمتابعة المفاوضات والهدنة بدون تدخل مباشر سواء دبلوماسياً كان أو عسكريًا.