افتتح اليوم الأربعاء، أعمال المعرض الدولي الرابع عشر للفرانشايز بأرض المعارض بمقر الصندوق الاجتماعي للتنميه بحضور معالي الوزير خالد حنفي وزير التموين والسيد طارق توفيق رئيس الجمعية المصرية للفرنشايز، ويستمر المعرض من اليوم وحتى 21 مايو الجاري، والذي تنظمه الجمعية المصرية للفرنشايز. قال المهندس طارق توفيق رئيس مجلس إدارة الجمعية المصريه للفرانشايز، إن ما يزيد من أهمية المعرض الدولي للفرانشايز هذا العام، إنه يأتي متماشيا مع خطة الدولة الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي خصصت لها 200 مليار جنيه بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يمكن أن يطلق عليه عام المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح توفيق، ل"البوابة نيوز"، اليوم، أن وزارة التموين طرحت مشروع رائد للامتياز التجاري "الفرنشايز" للشباب تحت مسمي جمعيتي والذي تقدم له أكثر من 50 ألف طلب تم الموافقه حتى الآن على 14 ألف طلب في مختلف المحافظات والمقام على احدث النظم في إدارة السلاسل التجاريه، مؤكدا أن هذا المشروع يعد من أكبر المشروعات في مجال السلاسل التجاريه في الشرق الأوسط، وسيخلق آلاف من فرص العمل للشباب ويرفع من مستوي تجارة التجزئة في مصر مما سيعود بفوائد عديدة على سوق العمل المصرية، إضافة إلى المساهمة الجادة في انضباط سوق التجزئة والمحافظة على الأسعار لصالح المستهلك عن طريق خلق منافسة بين الموردين المختلفين والرغبه في التعامل مع هذا الكيان التجاري العملاق. أضاف، إن أحد أبرز مييزات الفرانشايز، أنه نظام مثالي ليس فقط للمشروعات الكبيرة الناجحة، وإنما أيضا للشباب الذي يرغب في الإلتحاق بقطاع الأعمال ويؤسس مشروعا خاصا ناجحا، حيث يقدم الفرنشايز الأفكار الناجحة والتي تم اختبارها بالفعل، إضافة إلى خبرات القائمين عليها وطرق التشغيل والتسويق وحتى أنظمة المحاسبة، وهو ما يعني ضمان نسب عالية جدا للنجاح. وأعرب توفيق عن أمله، أن يكون العام الحالي 2016 والمقبل 2017 يمثلان انطلاقة جديدة للفرنشايز في مصر، خاصة بعد ما عانى الاقتصاد الوطني بصورة عامة من الركود خلال الأعوام الأخيرة. يذكر أن "الفرنشايز" يعني عقد حق الامتياز، ويعرف بأنه عقد بين طرفين مستقلين قانونيا واقتصاديا يقوم بمقتضاه أحد طرفيه، والذي يطلق عليه "مانح الامتياز" بمنح الطرف الآخر، والذي يطلق عليه "ممنوح الامتياز" الموافقة على استخدام حق أو أكثر من حقوق الملكية الفكرية والصناعية أو المعرفة الفنية لإنتاج سلعة أو توزيع منتجاته أو خدماته تحت العلامة التجارية التي ينتجها أو يستخدمها مانح الامتياز ووفقا لتعليماته، وتحت إشرافه حصريا في منطقة جغرافية محددة ولفترة زمنية محددة مع التزامه بتقديم المساعدة الفنية وذلك مقابل مادي أو الحصول على مزايا أو مصالح اقتصادية. كما يعد الفرانشايز أكثر الأنظمة التجارية نجاحا حول العالم، وعرفته مصر منذ الثمانينات، ثم توسع بصورة كبيرة ومبهرة محققا أرقاما كبيرة في السوق المصرية. ووفقا لآخر الاحصائيات فإن هناك 600 نظام من نظم الفرانشايز في مصر، موزعة على عشرات الانشطة بينها 42 % محلية والنسبة الباقية موزعة على دول العالم بين أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية، وتتنوع أنشطة الفرانشايز ما بين الأطعمة والمشروبات والملابس والاكسسوار وغيرها العشرات من الأنشطة المختلفة والمتنوعة. كما يقدر حجم الاستثمارات في الفرانشايز بأكثر من 60 مليار جنيه، بحجم مبيعات سنوية يفوق 12 مليار جنيه.. كما يوفر الفرانشايز أكثر من 800 ألف فرصة عمل مباشرة.