مؤتمر "بورتفوليو إيجيبت 2016" تحت شعار "سوق المال موعد مع الرواج"

تعقد شركة "المال جى تى إم" مؤتمر "بورتفوليو إيجيبت Portofolio Egypt " الأول، يوم 22 مايو الجاري بفندق ماريوت القاهرة، وذلك تحت عنوان (سوق المال.. موعد مع الرواج)، وبحضور نخبة من الوزراء وقيادات سوق المال والتمويل، حيث يتواكب المؤتمر مع الإعلان عن خطط اعتماد الدولة على سوق الأوراق المالية فى توفير التمويل اللازم لدعم توسعات وهيكلة القطاع العام، وتزايد اهتمام القطاع الخاص بجذب التمويل عن طريق الطرح فى البورصة.
وصرح "حازم شريف" رئيس مجلس إدارة شركة المال جى تى إم أن المؤتمر يستهدف عبر 4 جلسات استشراف رؤية المسئولين الرسمين تجاه تنشيط سوق المال وتسهيل فرص اعتماد القطاع الخاص بمختلف قطاعات وحجم أعماله على البورصة فى تدبير التمويل، إلى جانب كشف قيادات عدد واسع من الشركات عن خطط وتحديات طرح حصص من شركاتهم.
وأضاف شريف أن المؤتمر يسعى أيضًا للتقريب بين خطط الدولة فى التعامل مع أصولها، وبين قدرة بنوك الاستثمار على المشاركة فى تنفيذ هذه الخطط والمبادرة بتقديم حلول وأفكار للتعامل مع الشركات العامة بما فى ذلك قطاع الأعمال العام الذى دخل دائرة الاهتمام من جديد بعد فصله فى وزارة مستقلة.
وأوضح شريف أن "بورتفوليو إيجيبت 2016" يتناول على وجه التفصيل، أعمال بنوك الاستثمار في الفترة الراهنة والطروحات التى تتنافس على إدارتها، تحديات أنشطة السمسرة فى الأوراق المالية، إدارة الأصول، الاستثمار المباشر فى الملكية الخاصة، تأسيس وإدارة الصناديق، إعادة الهيكلة المالية والإدارية.
ويقدم المؤتمر - عبر جلسة خاصة عن التشريعات - تقييما للقواعد المعمول بها فى سوق المال، والأدوات المالية القائمة، والأخرى المطلوبة، إلى جانب توقع حركة مؤشرات البورصة وتأثير الطروحات الجديدة عليها، إلى جانب جلسة أخرى عن التمويل المتوسط والصغير ومتناهى الصغر باعتباره فى صدارة أولويات صانع القرار ومؤسسات التمويل فى الفترة القادمة، ولأهميته فى توسيع قاعدة المستثمرين و رواد الأعمال وخلق فرص العمل.
جدير بالذكر أن شركة "المال جى تى إم" قد عقدت نهاية مارس الماضى أول مؤتمراتها لعام 2016، تحت عنوان "حوار مع الحكومة"، والذى حضره 7 وزراء وعشرات المسئولين والمستثمرين، وتسعى الشركة المتخصصة فى نشاط تنظيم المؤتمرات وصناعة الأفكار إحدى الشركات الشقيقة لجريدة المال إلى حجز مكانا متميزا بين اللاعبين الكبار فى هذا المجال بالمنطقة العربية.