وقعت وزارة الصحة والسكان بروتوكولا للتعاون المشترك مع شركة سانوفى جينزايم من أجل تحقيق تعاون مثمر في مجال دعم مرضى جوشييه وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمريض المصرى. يأتى ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان المصرية على توفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم لمرضى جوشييه. ودعمًا من الحكومة المصرية للمرضى المصابين بذلك المرض النادر في تلقى العلاج المناسب ليصبحوا أفراد منتجين في المجتمع ينعمون بصحة جيدة. أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان خلال توقيع بروتوكول التعاون إن مرض جوشيه يشكل عبئًا كبيرًا ماديا ومعنويا على المريض كما أن عدد المرضى في ازدياد مستمر مما يشكل أعباءًا اجتماعية واقتصادية على حياة المرضى وذويهم في جميع بلدان العالم. أوضح وزير الصحة والسكان إن علاج المرض يعتمد على اعطاء الطفل المريض الانزيم الناقص عن طريق الوريد، ويحتاج الطفل إلى 60 وحدة / كجم من الوزن / اسبوعين، ويستمر العلاج مدى الحياة، مشيرًا إلى أن تكلفة الدواء بالأسعار العالمية تبلغ حالياٌ 1480 دولار للزجاجة التي تحتوي على 400 وحدة من الأنزيم، وهي تكفي طفل واحد عمره ستة أشهر لمدة أسبوعين فقط. وقد تم حساب متوسط تكلفة علاج الطفل الواحد سنويًا بمصر ( طفل وزنه 15كجم ) تبلغ 840.000 جنيهًا، وتزداد التكلفة كلما زاد العمر حيث يتم حساب جرعة الدواء طبقًا لوزن المريض. وقال إن مجلس الوزراء وافق بجلسته رقم (60) بتاريخ 10/9/2015 على دعم ميزانية علاج الأطفال دون السن المدرسى المصابين بمرض جوشيه النادر، لافتًا أن مصر يوجد بها حاليًا عدد 111 طفل مسجل اصابتهم بالمرض.