هبط نادى حرس الحدود رسميًا إلى دورى الدرجة الثانية «المظاليم»، بعد رحلة امتدت إلى 14 عامًا فى الدورى الممتاز، وسط الكبار فى أندية الدورى، بعد أن كان مهددًا ومنافسًا للكبار، ومرعبًا للأهلى والزمالك. حرس الحدود هذ الموسم خاض 28 مباراة، لم يحقق الفوز إلا فى مباراة واحدة على حساب المصرى البورسعيدى بثلاثية مقابل هدف، وتعادل فى 6 مباريات، وخسر 21 مواجهة، وسجل 12 هدفًا واهتزت شباكه 48 مرة. اشتهر النادى بتشجيع جنود القوات المسلحة له فى أغلب المباريات، وفى موسم 2011-2012 الملغى بسبب مذبحة بورسعيد كان يتصدر الدورى الممتاز بدون هزيمة بعد 17 جولة بفارق 4 نقاط عن النادى الأهلى. ونجح الفريق فى الفوز ب3 بطولات محلية، هى بطولة كأس مصر عام 2009، بعد أن فاز على إنبى بركلات الترجيح، وهى أول بطولة فى تاريخ النادى العسكرى، وفى بطولة السوبر المحلى لنفس العام، فاز على الأهلى بهدفين دون رد سجلهما أحمد حسن مكى وأحمد عبدالغنى، وفى عام 2010، حافظ على لقبه كبطل لكأس مصر، ولكن تلك المرة كان الأمر مختلفًا، بعدما فاز الفريق العسكرى على الأهلى فى النهائى بركلات الترجيح. طوال 14 عامًا، كان حرس الحدود من أقوى أندية الدورى الممتاز، ومن ينس المباراة التاريخية للفريق العسكرى الذى فاز فيها على الزمالك بخمسة أهداف دون رد، تحت القيادة الفنية لأحد أبناء الزمالك حلمى طولان، المدير الفنى السابق للفريق العسكرى فى ذلك الوقت. وقدم الفريق العسكرى نجومًا تألقوا فى سماء الكرة المصرية، على رأسهم أحمد عيد عبدالملك، ومحمد حليم وإسلام رمضان، وهانى سعيد وأحمد حسن مكى وعبدالحميد بسيونى وأحمد سلامة. هذا الموسم كان متوقعًا من البداية هبوط الفريق للدرجة الثانية، بعد رحيل معظم النجوم، والاعتماد على لاعبين شباب، وصفقات من دورى الدرجة الثانية، وتغيير الأجهزة الفنية، حيث بدأ الحدود الموسم تحت قيادة عبدالحميد بسيونى، الذى استقال منتصف الموسم، وتم التعاقد مع أحمد أيوب، ولكن النتائج لم تتحسن، ليترك الفريق، ويعود بسيونى مرة أخرى لقيادة الفريق.