مباحث التموين تضبط أكثر من 200 ألف زجاجة مغشوشة خلال 3 أشهر فقط بعض الآبار مختلطة بمياه الصرف الصحى 55 قضية أمام النيابة العامة وعقوبة الغش التجارى لا تتجاوز 100 ألف جنيه المياه الملوثة تسبب الكوليرا وشلل الأطفال والتيفويد اعتاد الرأى العام سماع بعض العبارات حول المنتجات المعروضة بالأسواق فى أعقاب ضبط كميات هائلة منها، أما العبارات التى نقصدها، فهى، «غير صالحة للاستخدام الآدمى.. غير مطابقة للمواصفات القياسية العالمية»، حيث يتم ترديدها كديباجة فى محاضر الضبط دون الوقوف ولو قليلًا أمام دلالاتها أو مخاطرها من الناحيتين الصحية والاقتصادية. تلك العبارات وغيرها تشير بوضوح إلى حجم الفوضى وانتشار ثقافة الفهلوة، وتؤكد فى ذات الوقت حقيقة مفادها أن كل شىء أصبح مباحًا، جراء غياب رقابة الدولة على المنتجات الغذائية التى تباع فى الأسواق، سواء كانت معلومة المصدر أو مجهولة المصدر، فهى إما غير مطابقة للمواصفات أو منتهية الصلاحية، القضية هذه المرة تتعلق بالمياه المعدنية، التى أصبحت بيزنس يدور حوله لغط غير عادى باعتباره يضيف كوارث جديدة تنضم إلى الكوارث الناتجة عن تداول العديد من المنتجات الغذائية وهو ما كشفه تقرير رسمى حصلت «البوابة» على صورة منه، يشير إلى وجود عينات من زجاجات مياه معدنية غير مطابقة للمواصفات وغير صالحة للاستخدام الآدمى.