أكد كمال بربري، وكيل وزارة الأوقاف في السويس، أن فكر الشوقيين كان قاصرًا فقط على عدد محدود من المواطنين بمنطقة زرزارة بقرية كبريت البحارة، بحي الجناين. وأضاف بريري في تصريحات صحفية، أن أوقاف السويس واجهت ذلك الفكر من خلال عدة قوافل دعوية استمرت على مدار شهر ونصف تحدث فيها مشايخ الأوقاف في السويس، عن فكر الإسلام المعتدل وسماحة الإسلام وتحريم التشدد في الدين. وأشار إلى أنه قاد تلك القوافل، التي استمرت شهرين، لتصحيح الفكر لأهالي المنطقة، وحتى تبرأوا من الفكر الشوقي، وعادوا لصحيح الفكر الإسلامي الوسطي، كما أبدى الشباب بالمنطقة استجابة للحديث وتفهم لما يقال لهم، فضلاً عن وعيتهم الكامل بأهمية دورهم في تأمين الوطن وقناة السويس باعتبارهم يقيمون على مقربة منها. ونفى وكيل وزارة الأوقاف في السويس ما نشرته إحدى الصحف عن أن مساجد السويس، تحت سيطرة الشوقيين، وأن شعب السويس لا يستطيع مجابهة الشوقيين، وأن مسجد الرحمة بشندورة بني بدون تراخيص وعلى أرض زراعية. ووصف بربري ما نشر بأنه افتراء وكذب، وأكد أن مسجد الرحمة بشندورة تم إنشاؤه تحت إشراف وزارة الأوقاف، وبتراخيص من الوزارة، وشدد أن جميع مساجد السويس تعمل تحت الهيمنة الكاملة لوزارة الأوقاف، والأشراف الكامل والمتابعة الدقيقة لمديرية أوقاف السويس. ولفت إلى أن القوافل الدعوية والأمسيات الدينية، مستمرة بجميع مساجد السويس لنشر الفكر الإسلامي الوسطي السليم.