قال حسين عبدالرحمن، رئيس المجلس الأعلى للفلاحين: إن هناك بوادر في حل أزمة توريد القمح، بعد أن قررت لجنة الزراعة بمجلس النواب، على أثر اجتماعها الأول، بتقديم بيان عاجل لرئيس المجلس اليوم الأحد، لحل أزمة توريد الأقماح للشون. جاء ذلك خلال حضور حسين عبدالرحمن رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، الاجتماع الأول للجنة "الزراعة" بمجلس النواب مساء أمس، برئاسة العميد هشام الشعيني، وعضوية كل من محمد تمراز، ومجدي ملك"، وكانا وكيلا الجلسة رائف تمراز والوكيل الثاني عبدالحميد الدمرداش. وأشار عبدالرحمن إلى أن إلى أن اللجنة تفهمت موقف الفلاح وربما تكون هناك إنفراجة قريبًا، بعد البيان الذي سيقدم لرئيس المجلس. وخلال الاجتماع قال رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، أمام أعضاء اللجنة: إن الفلاح المصرى "يعانى الأمرين" بسبب تراكم الديون، التي جعلته يترك الزراعة، ويبحث عن مصدر رزق آخر، فضلًا عن غياب دور الحقيقي للتعاون الزراعى، الذي أصبح غيره من الجهات المعنية بالفلاح بعد أن تركته، واتجهت لتحقيق مكاسب شخصية للقائمين عليها. وأشار إلى أن الفلاح المصرى يعانى من أزمة القمح الحالية التي تسببت فيها بعد الجهات المعنية، مثل وزارة الزراعة، حيث إن الأزمة نتجت نتيجة تضارب القرارات، والبطء في عملية الحصر والترويد، مما تسبب في خوف بعض الفلاحين من أن الدولة قد لا تأخذ كل محصول القمح هذا العام.