دعا المؤتمر البرلماني الإفريقي العربي الرابع عشر الذي أنهى أعماله في مدينة أبيدجان في ساحل العاج البرلمانات الإفريقية والعربية إلى توفير الدعم اللازم لإنجاح الجهود الفلسطينية والعربية الساعية لعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967. وطالب البيان الختامي الصادر عن المؤتمر مساء اليوم /الخميس/ - الذي شارك في أعماله 30 برلمانا عربيا وأفريقيا - بتوفير الدعم اللازم للمساعي الفلسطينية والعربية لحماية الشعب الفلسطيني من خلال مجلس الأمن الدولي وإدانة الاستيطان ووقفه تماما .. حسبما أفاد المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي يتخذ من عمان مقرا له . وأكد البيان ، على أن لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967 ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس ويؤكد على القرار الدولي رقم 194 الخاص بحق العودة . وتوجه المؤتمرون بالتحية والاعتزاز لصمود الشعب الفلسطيني وهبة جماهيره الشجاعة وممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره والتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وغلاة المستوطنين. وشارك في أعمال المؤتمر ، على مدار يومين ، وفد من المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة زهير صندوقة وعضوية نايف مهنا وعمران الخطيب حيث وضع رئيس الوفد المؤتمرين بصورة جرائم الاحتلال الإسرائيلي من القتل اليومي والاستيطان والعدوان على غزة وجدار الفصل العنصري .. مرجعا سبب عدم تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لرفض إسرائيل وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية. وطالب صندوقة ، الدول الأفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بضرورة دعم الموقف الفلسطيني ، مشيرا إلى التاريخ والإرث المشترك بين أفريقيا وفلسطين في مقاومة الاستعمار والتميز العنصري خاصة في جنوب أفريقيا.