قدم حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى ، التهنئة للشعب المصرى بمناسبة عيد العمال. وقال الحزب فى بيان له ، اليوم الأحد : نحتفل بعيد العمال هذا العام والاوضاع الاقتصادية متردية فأعداد المتعطلين يزداد والمنتج المصرى أصبح غريبا فى بلده وبالتالى ساءت أحوال العمال المصريين بعد أن أصبحت مصر سوقا للمنتجات الإجنبية ووصلت فاتورة الإستيراد السنوية إلى 85 مليار دولار فى حين لا تزيد حصيلة التصدير عن 22 مليار دولار مما تسبب فى إرتفاع سعر الدولار حتى تعدى حاجز ال 11 جنيه لأول مرة. وأضاف الشهابى : لكي نجعل شعار " صنع فى مصر " الذى اعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الاحتفال بعيد العمال حقيقة على أرضنا لابد من إجراءات ضرورية تستهدف حماية الصناعة المحلية حتى تستطيع التجويد ومن ثم المنافسة العالمية وأولى تلك الأجراءات أن نوقف إستيراد كل السلع التى لها بديل محلى وثانيها القضاء على تهريب السلع والمنتجات الأجنبية إلى بلادنا مع تطوير كل الشركات المملوكة للدولة من قطاع عام أو قطاع الأعمال العام وتمويل الخزانة العامة لتحديث الماكينات والآلآت. وشدد الحزب على أن حديث الرئيس عن طموحه فى تدشين قاعدة صناعية مصرية امر سهل وميسور لو توافرت الإرادة والعزم والتصميم وواجهنا مافيا الإستيراد بإجراءات قوية تجعله قاصرًا على مكونات الصناعة وعلى القمح لحين تحقيق الإكتفاء الذاتى منه من خلال خطة حكومية لا تزيد عن 3 سنوات. وطالب الشهابى الحكومة بإصدار قانون يلزم الشركات المملوكة للدولة وأصحاب مصانع القطاع الخاص بتخصيص نسبة لاتقل عن 10 % من أرباحهم لصالح البحث العلمى والتطوير بحيث نستطيع فى فترة زمنية محدودة أن نصنع مكونات الصناعة فى بلادنا ونستغنى عن إستيرادها من الخارج.