اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. سيد خطاب فعاليات الملتقى الثقافى التاسع للشباب المقام تحت عنوان "الثقافة والتراث رؤى مستقبلية" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والذي نظمته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة مرفت إبراهيم التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. هويدا عبدالرحمن خلال الفترة من 27:20 أبريل الجارى في المدينة الشبابية بأبو قير بمحافظة الإسكندرية. قدم الملتقى مجموعة من المحاضرات الثقافية في مجال التنمية البشرية والثقافة الشعبية والمشاركة السياسية، كما نظم العديد من الورش الفنية والأدبية في مجالات "الأدب والمسرح والموسيقى"، إضافة إلى مجموعة من الورش المرتبطة بالفنون التراثية التقليدية من بينها "الطرق على النحاس، فن الخيامية، التعشيق بالصدف، الحلى، التشكيل بالخرز، الفنون التشكيلية". ومن خلال الاستطلاعات واستبيانات الرأى التي أجريت مع الشباب المشارك من أعضاء الملتقى اختتم الملتقى فعالياته بإصدار مجموعة من التوصيات تم إجمالها في تحويل بيت ثقافة مدينة رشيد إلى قصر ثقافة يليق بوضع وتاريخ هذا المدينة العريقة، توسيع التغطية الإعلامية المصاحبة للملتقى"الفضائيات، الصحف، وسائل الإعلام المختلفة"، تشكل أمانة دائمة للملتقى تنتخب من بين الشباب أعضاء الملتقى، وتتولى الاشتراك في وضع برامج الملتقى وتُمثل حلقة الوصل بين الإدارة المنظمه والشباب في ربوع مصر، مد فترة انعقاد الملتقى إلى عشرة أيام على الأقل، حتى تتسع للبرامج الطموحة، إقامة الملتقى في أوقات العطلات الدراسية بحيث لا يتعارض مع فترة الدراسة، الاهتمام بأندية الأدب وتطوير برامجها وآليات أدائها بما يتناسب وحاجة شباب المبدعين، اختيار الشباب المشاركين في الملتقى بناءً على أسس موضوعية وشفافة تضمان توسيع فرص المشاركة، استضافة الملتقى بالفنادق التابعة لهيئة العامة لقصور الثقافة والعمل على عقده في الأماكن النائية تحقيقًا للعدالة وتطبيق لمفهوم التنمية الشاملة، والحرص على وضع محور خاص بالمحافظة المضيفة للملتقى يقوم على التعريف بتاريخها وإعلامها من الأدباء والعلماء وخصوصيتها الاجتماعية والجغرافية، إضافة إلى الاهتمام بنشاط الحرف التقليدية في قصور الثقافة وترويج منتجاتها وطرحها لبيع بأسعار زهيدة والعمل على ربط المجتمع بفنونه المحلية وعاداته وتقاليده.