سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملابس الضيقة تصيب الشباب بالضعف الجنسي.. الناظر: تتسبب في إصابة مرتديها بالعقم.. رفاعي: الرجل في الريف أكثر قدرة جنسية من المقيمين في المدن.. وزنانيري: لا يوجد قانون يمنع استيرادها
يصاب العديد من الشباب بالحيرة في اختيار البنطلون الضيق أو الفضفاض، وتقف الموضى حاجزًا أمامه لإنجاز اختيارة، خاصة وأن فئة الشباب دائما تبحث دائما عن الجديد، فقد شهدت الفترة الأخيرة انتشار موضة البنلطونات الضيفة وبات من الصعب أن تجد شابًا يرتدى بنطلونًا فضفاضًا، وتتراوح الأسعار ما بين 120 و150 و200 جنيه، وفى المقابل نسمع تحذيرات عديدة من بعض المتخصصين عن تسببها في أمراض العقم، وهو ما دفعنا إلى أن نتوجه للمختصين. في البداية حذر الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقا، من أن ارتداء البنطلونات الضيقة أو المصنوعة من الخيوط الصناعية، قد يؤثر على مستوى ومعدل الخصوبة للشخص الذي يرتديها وتضر بالعضو الذكري، وقد يصل الأمر إلى إصابة الرجل بمرض العقم بدون علم الشخص، وأوضح الناظر، أن مشكلة تلك البنطلونات أنها لا توفر درجة الحرارة التي تحتاجها الخصيتين من أجل تكوين وإنتاج الحيوانات المنوية، فالخصيتان تحتاجان إلى درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم وهو مالا يلحظه من يرتدي ذلك النوع من البنطلونات التي تعمل على رفع درجة حرارة الخصيتين، بحيث تتساوى مع درجة حرارة الجسم 35 درجة مئوية ولا سيما خلال فصل الصيف، كذلك، لافتا إلى أن ذلك يؤدي إلى إنقسام الخلايا ومنع تكون الحيوانات المنوية وهو ما يصيب بالعقم في النهاية، مؤكدًا أن الأمر لا يقتصر على ضرر تلك البنطلونات التي ترفع درجة حرارة الجسم وإنما كذلك وضع أجهزة اللاب توب على القدمين فذلك يؤثر على معد الخصوبة على المستوى الزمني البعيد وهو ما يجعل تلك الأمور خطيرة على المجتمع وينبغي الحذر منها. وقال الدكتور حسام رفاعي أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بمعهد بحوث التناسليات: إن الخصيتين خلقهما الله في كيس خاص بهما لتكونا متدليتين وغير ملتصقتين بجسم الإنسان حتى تكون درجة حرارتهما أقل من درجة حرارة الجسم التي تكون ضارة بالحيوانات المنوية وبنسيج الخصيتين الذي يسهم بإفراز الهرمونات الذكورية، وللخصيتين دورة دموية محكومة بحواجز خاصة عن الدورة الدموية العامة مما يقلل تعرضهما لانتقال الميكروبات والمواد الضارة إليهما عن طريق الدم. وأشار رفاعى إلى أن الكارثة أنه حينما يتم إرتداء بناطيل ضيقة تتسبب الملابس الضيقة وغير المسامية مثل الجينز والفيزون في احتباس العرق حول الأعضاء التناسلية ونمو الفطريات التي تتسبب في أمراض خطيرة للجلد وللأعضاء التناسلية ولذلك ينصح دائما بتجنب تلك الملابس وارتداء ملابس مسامية وواسعة وتنظيف المنطقة حول الأعضاء التناسلية باستمرار وتجفيفها جيدا بعد كل حمام لتجنب الإصابة بالامرض ومشاكل العقم وقلة الخصوبة وضعف الانتصاب مستقبلا، لافتًا إلى أن إلتصاق الخصيتين بالجسم يؤدي لمعادلة الخصيتين لدرجة حرارة الجسم وهو أمر يؤثر على مستوي ومعدل الخصوبة حيث يؤدي إلى موت الحيوانات المنوية ونقصها وضعفها أيضا فلا تستطيع تلقيح البويضة بصورة سليمة حينما تتم عملية الاتصال الجنسي وكل ذلك بسبب ارتداء تلك الملابس الضيقة التي تعمل على لصق الخصيتين بالجسم. وتابع: ويضاف إلى ذلك أنه يتكون عرق بمحيط منطقة الخصية لا يتبخر مما يضر بالجلد كما وهو ما قد يؤدي كذلك إلى تكون فطريات تفرز سموم فطرية من الممكن أن تؤثر على الانتصاب وضعف العملية الجنسية برمتها فيما بعد ولذلك فالرجل بالريف يكون أكثر قدرة جنسية من الرجل افي المدن الذي يعتاد على لبس البنطلونات في حين يرتدي الريفي عادة الجلباب والملابس الفضفاضة. من جانبه أكد يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي ومصنعي الملابس الجاهزة ، أنه لا يوجد قانون يمنع استيراد بناطيل معينة لكونها ضيقة فالاستيراد لا يعد مخالفة قانونية في حد ذاته مشيرا إلى أنه لا يوجد قانون دولى واحد يجرم استيرادها داخل أي دولة من دول العالم، مؤكدا أنه إن كانت هناك آراء طبية منذ فترة تشير إلى أضرار الملابس الضيقة على الصحة الجنسية للرجل فذلك أمر غير مطبق وغير معترف، كما أنه لا يمكن أن يتسبب رأي طبي غير معترف به ولا يطبق أو يسري على كل دول العالم في منع استيراد بين دولة وأخرى على حد وصفه.