رجل في الأربعين من العمر يكتشف أن نجله الكبير يمتاز بمهارة كروية جيدة، فيقرر أن يشق معه الطريق نحو الشهرة والنجومية، ليكون لاعب كرة قدم محترفا، وعندما يذهب إلى الاختبارات في الأندية الكبرى أو المعروفة بقوة قطاع الناشئين بها، يجد هناك لاعبين أقوى من ابنه من الناحية البدنية، وبالطبع ينظر المدرب إلى التكوين الجسمانى، لأن الكرة الحديثة من أهم قوامها القوة البدنية، وهنا يقع فريسة لمافيا التسنين والتزوير في أعمار اللاعبين، حتى يكون نجله أكثر قوة من أبناء جيله بالتزوير، ويحدث ذلك بأكثر من طريقة منها تزوير شهادة الميلاد أو أن يلعب اللاعب بشهادة ميلاد شقيقه الأصغر ويأخذ شهادة ميلاده، ويأخذ نجله الأكبر شهادة ميلاده، وكل هذا يتم في الخفاء وبمعاونة أشخاص معينين ومعروفين بالعمل في هذا المجال.