عقد مركز النيل للإعلام بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، ندوة بعنوان التغييرات المناخية وأثرها على المجال الزراعي والسياحي، وذلك بمقر المركز في مدينة مرسي مطروح، بحضور عدد من المهندسين الزراعيين والعاملين في مجال السياحة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية. حاضر فيها المهندس طارق حسن حامد مدير إدارة البساتين بمديرية الزراعة، والمهندس أيمن عرفة مدير مكتب حماية الشواطئ بمطروح، وأشار مدير إدارة البساتين إلى التغيرات المناخية وأثرها على تغير نوع المحاصيل نتيجة اختلاف درجات الحرارة وطرق الري والتقليم والاحتياجات المائية ومواعيد الري في زراعات المناطق الجافة بأشجار الزيتون في الأودية الجافة. وأشار إلى المعاملات الطبيعية لزراعة أشجار الزيتون في الأودية الجافة والتي بها نظم حصاد مياه الأمطار الشتوية للحصول على احتياجات الأشجار طوال العام محددات زراعات أشجار اللوز بالساحل الشمالي الغربي والمعاملات الطبيعية للأرض والعمليات الزراعية في مناطق الزراعات الجافة والمروية على مياه الأمطار. وتحدث المهندس أيمن عرفة عن نشأه الهيئة العامة لحماية الشواطئ، وأنه نظرًا لزيادة معدلات النحر بسواحل مصر الشمالية منذ نهاية القرن التاسع عشر والتي أدت إلى تراجع خط الشاطئ بنحو 2، 5 كيلو متر شرقي مصب فرع دمياط، وأكثر من 4، 8 كيلو متر شرقي مصب فرع رشيد، نتيجة توقف تدفق المواد الرسوبية مع جريان نهر النيل أثناء الفيضان، ونتيجة المنشآت المائية التي أقيمت على نهر النيل أثناء الفيضان، ونتيجة المنشآت المائية في المناطق الساحلية. وأضاف أن هناك عوامل طبيعية حرجة التي تنشأ بفعل الرياح والأمواج العالية والتيارات البحرية وحركة المواد الرسوبية، وكذلك ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، ولمواجهة هذه التحديات تم إنشاء الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الري، والتي كان من أهم اختصاصاتها وضع تخطيط شامل لمشروعات حماية الشواطئ ودراسة وتصميم وتنفيذ مشروعات الحماية للحفاظ على شواطئنا التي تمثل ثروة قومية هائلة والتي يصل طولها لأكثر من ثلاثة آلاف كيلو متر.