علنت الأممالمتحدة مقتل جندي مغربي من قوات حفظ السلام، على يد مسلحين مجهولين في جمهورية أفريقيا الوسطى، فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الإثنين، حادثة القتل. وقال بيان صادر عن مكتبه إن الجندي أصيب بالرصاص يوم الأحد في بلدة رفاي، التي تقع في جنوب شرق البلاد، قرب جمهورية الكونغو الديمقراطية. كانت قوات حفظ السلام تستجيب لهجوم على قرية قريبة نفذه مقاتلون من جيش الرب للمقاومة، الجماعة المتمردة التي يقودها جوزيف كوني، ونشأت في أوغندا في الثمانينيات من القرن الماضي. من جانبه، حث بان كي مون حكومة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، على محاكمة المسؤولين عن مقتل جندي حفظ السلام. وكان تواديرا تولى منصبه في أواخر شهر مارس، ليصبح أول زعيم منتخب للبلاد منذ أطاح متمردون مسلمون بالحكومة قبل ثلاث سنوات.