واصل الرئيس العراقي فؤاد معصوم سلسلة لقاءاته التشاورية من أجل التفاهم الإيجابي بين مختلف الأطراف للخروج من الأزمة السياسية، حيث التقي رئيس ائتلاف الوطنية الدكتور إياد علاوي.. بينما وصل المئات من المتظاهرين إلى مقر قناة "العراقية" الرسمية وشبكة الإعلام العراقي في بغداد رافعين لافتات مكتوب عليها "نريد أن تكون العراقية صوت الشعب". وطالب المتظاهرون في وقفة سلمية أمام مقر"شبكة الإعلام العراقي" بالإصلاح ومحاربة الفساد وتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة السياسية والحزبية تلبية لدعوة من زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر، فيما نفت الشبكة وجود أي موقع تابع لها على شبكة التواصل الاجتماعي أو أنها بثت مقطع فيديو في نشرة أخبارها حول التشكيلة الوزارية الجديدة. وتم خلال لقاء معصوم مع علاوي، في مقر "ائتلاف الوطنية" ببغداد، التأكيد على أهمية الحفاظ على السياقات الدستورية ومواصلة عملية الإصلاح بما يخدم العراق والعراقيين، وتناولا الأزمة السياسية الراهنة الناتجة عن اعتصام النواب والتغيير الوزراي والتحديات الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة العراق. وأشاد علاوي بدور النواب المعتصمين في رفضهم للطائفية السياسية والحزبية، وقال أنه "تم الاتفاق على ضرورة التهدئة وأعطاء الحوار والتفاهمات دورًا في حلّ الأزمة الراهنة، وقد تقرر تشكيل لجنة من جميع الاطراف من بينها النواب المعتصمين لتقديم تصورات للخروج بحلول تؤدي إلى نزع فتيل الأزمة وبما يخدم مصالح الشعب العليا".