كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، عن أن مدرسة "فيوتشر" في مدينة نصر والتي شهدت حالات اغتصاب للأطفال، من جانب فرد أمن، سيتم غلق فرعها الواقع في الخلفية والمقطم، عقب انتهاء الفصل الدراسي الثاني عن طريق حي المقطم، وليس وزارة التعليم، بعدما تبين أن صاحب المدرسة قام باستغلال الترخيص الممنوح له بإنشاء المدرسة في شرق مدينة نصر وفتح فرع لها في الخليفة بدون وجه حق. وأضافت المصادر، أنه مديرية التعليم بالقاهرة أبلغت حي المقطم بغلق الفرع لأنه غير مرخص، لكن تم تأجيل عملية الغلق لحين الانتهاء من الامتحانات، حتى لا يتضرر أي طالب موجود بهذا الفرع. وأشار المصدر إلى أن طلاب هذا الفرع مسجلين في فرع المدرسة الرئيسي، وليس في فرع المقطم المخالف، ما يعني أنه لن يضار أي طالب من عملية الغلق، حتى لو تم وضع المدرسة نفسها تحت الإشراف المالي والإداري من جانب وزارة التربية والتعليم بسبب وجود بعض المخالفات بها، موضحًا أن وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري سيتم اختيار 5 أشخاص من التوجيه المالي والإداري والشئون القانونية والمتابعة، للمشاركة في إدارتها مع "مجلس إدارتها الفعلي"، لحين قيام صاحب المدرسة بإزالة جميع المخالفات ثم يستردها مرة أخرى، على أن تكون عملية إزالة المخالفات خلال فترة محددة لا تقل عن 6 أشهر. ولفت المصدر إلى أنه بعد إبلاغ أولياء الأمور عن واقعة اغتصاب 5 طلاب داخل المدرسة على يد فرد أمن، تم تشكيل أكثر من لجنة لمراجعة ملفات المدرسة وتراخيصها، مشيرًا إلى أن الوزير الأسبق أحمد جمال الدين هو من منحها الترخيص. وكان مصدر مسئول بالوزارة كشف عن أن اللجنة التي تشكلت للتحقيق في واقعة اغتصاب 5 أطفال بمدرسة "فيوتشر" في مدينة نصر، توصلت إلى بعض المخالفات وتحفظت على المستندات الدالة على ذلك، مؤكدًا أنه سيتم عرض المخالفات بالتفصيل غدًا الإثنين، على الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، بتقرير مفصل، على أن يصدر الوزير قراره في هذا الشأن، مؤكدا أنه لا تستر على أي مخالفات بأية مدرسة خاصة مهما كان صاحبها. وأكد المصدر، أنه من المتوقع وبقوة أن يصدر الوزير قرارًا بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري غدًا، والتحفظ عليها لحين إزالة المخالفات الموجودة في المدرسة، وهو عقاب صارم لأية مدرسة خاصة. كان عدد من أولياء الأمور بالمدرسة اتهموا فردا تابعا للمدرسة باغتصاب 5 أطفال، وأثارت هذه القضية ضجة كبيرة في الرأي العام خلال الساعات الأخيرة.