ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا اليوم الأحد أن 92 شخصا قتلوا يوم أمس السبت، بينهم 28 عنصرا من قوات النظام، إضافة ال33 شخصا قتلوا في قصف جوي وسقوط قذائف وطلقات نارية. وأوضح المرصد السوري أن 38 مواطنا قتلوا يوم أمس السبت وانضموا إلى قافلة الشهداء المدنيين، مشيرا إلى مقتل عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي جراء إصابتهما في قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي الحميدية في مدينة دير الزور. وأضاف أن ما لا يقل عن 18 مقاتلا قتلوا من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم داعش وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في شتى أنحاء البلاد. كما قتل ما لا يقل عن 15 عنصرا ارهابيا من تنظيم داعش والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات مروحية قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، دون وجود معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في قريتي ام شرشوح والهلالية بريف حمص الشمالي، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الزعفرانة بالريف الشمالي لحمص. وأشار المرصد إلى أن 11 مدنيا على الأقل قتلوا في مدينة حلب شمال سوريا في اشتباكات عنيفة، مضيفا أن ستة مدنيين قتلوا، كما أصيب 8 أخرون بجروح جراء قصف للطائرات الحربية على حيي "جب القبة ومشهد" في الجزء الشرقي من حلب الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة. وأكد المرصد أن الهدنة في سوريا باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى جراء هذا التصعيد كون لمحافظة حلب ومدينتها أهمية كبيرة وتتواجد فيها كل أطراف النزاع، منوها بأن حلب تمتلك مفتاح السلام والحرب في سوريا.