اختتمت فعاليات افتتاح المسابقة العالمية الثالثة والعشرون للقرآن الكريم، والتي تنظمها وزارة الأوقاف وتستضيفها وزارة الشباب والرياضة ومحافظة جنوبسيناء. افتتح المسابقة الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء. ويشارك في المسابقه 75 متسابقا من 60 دولة و12 حكما من دول مختلفه وتستمر في الفترة من 10 إلى 14 أبريل 2016. وقد ألقى المحافظ كلمة قال فيها " أن الإسلام هو دين المعرفة والعلم والتقدم الحضاري والحضارة الإسلامية التي تبوأت مكانتها العالمية كان مصدرها الشريعة الإسلامية فالدين الإسلامي لا يتعارض مع الحضارة والتقدم بل هو مصدرها وسراجها والأخلاق والقيم الدينية والعبادات الروحية هي لب الحضارة الإسلامية ". وأكد وزير الأوقاف أن إقامة المسابقة على أرض مدينة شرم الشيخ للتدليل على أن جنوبسيناء آمنة وليرى وفود أكثر من 60 دولة بأعينهم ما يتم على أرض هذه البقعة المباركة. وأعلن أن المسابقة تضم هذا العام الأطفال حتى 12 عاما وليس الشباب فقط، بالإضافة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه سيتبع تقليدا جديدا لأول مرة وهو تكريم عدد من كبار القراء. كما أضاف أنه سيتم على هامش المسابقة رحلات تاريخية ودينية وحضارية وترفيهية للوفود ليثبت أن الإسلام لا تتنافي مبادئه أبدا مع الحضارة والتقدم.