تنطلق اليوم السبت، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان المغاربي للفيلم، الذي تنظمه جمعية "سيني مغرب"، تحت شعار "من أجل تسامح أكثر.. لنتكلم سينما". وعلى مدى خمسة أيام سيستمتع جمهور المهرجان ب 18 عرض سينمائي مدرجا في المسابقة الرسمية، ومعلوم أن لجنة التحكيم الدورة الخامسة يترأسها المخرج المغربي سعد الشرايبي، وعضوية الممثلة الجزائرية سامية مزيان، والباحث والصحفي الليبي محمد مخلوف، ورئيس دار السينمائيين بموريتانيا المخرج والممثل عبد الرحمان لاهي، والممثلة التونسية زهيرة بن عمار. وفيما يخص جديد الدورة، ذكر بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، أن إدارة المهرجان ارتأت إحداث جائزة جديدة تحمل اسم "دونكيشوط" التي يشرف على لجنة تحكيمها أعضاء يمثلون الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، وهم الناقد السينمائي آيت عمر المختار من النادي السينمائي للقنيطرة وعبد اللطيف بن قاسم عن النادي السينمائي لسيدي قاسم وعز الدين كريران عن النادي السينمائي بخريبكة. ويتنافس 18 فيلما سينمائيا مغاربيا، منها 6 أفلام طويلة و12 فيلما قصيرا، على نيل إحدى جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة خلال دورته الخامسة التي تحمل اسم الناقد السينمائي المغربي الراحل مصطفى المسناوي. ومن جانب آخر، ذكر ذات البلاغ أن المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة تضم فيلمان من تونس هما "شبابيك الجنة" لفارس نعناع و"عزيز روحو" لسنية الشامخي، وفيلمان من المغرب هما "أفراح صغيرة" لمحمد الشريف الطريبق و"ميلوديا المورفين" لهشام أمل، وفيلمان من الجزائر هما "البئر" للطفي بوشوشي و"ذاكرة الأحداث" لرحيم العلوي. كما تشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة خمسة أفلام من المغرب هي "مول الكلب" لكمال لزرق و"همسات الزهرة" لغزلان أسيف و"نداء ترانغ" لهشام الركراكي و"مناديل بيضاء" لفريد الركراكي و"الانتظار في 3 مشاهد" لعبد الإله زيراط، وأربعة أفلام من الجزائر هي "صمت أبو الهول" لفاروق بلوفة و"الموجة" لعمر بلقاسمي و"كسيلة" للطاهر حوشي و"الفراشة" لكمال لعيش، وفيلمان من تونس هما "القناص" لكمال لعريضي و"حكاية معاصرة" لصدري جمال، وفيلم واحد من موريتانيا هو "عشتار وإيزيس" للمخرجة مي مصطفى أخو. وموازاة مع العروض السينمائية المبرمجة، سيتم تنظيم ندوة تحت عنوان "السينما والثقافة في مواجهة التطرف وترسيخ قيم التسامح" ينشطها نقاد وروائيون وسينمائيون معروفون على الساحة المغاربية. وتعرض ضمن قوافل سينمائية تابعة للمركز السينمائي المغربي، أفلاما طويلة بالهواء الطلق، بكل من جرادة وتاوريرت وبني درار ووجدة، وستقام معارض فنية وتراثية تبرز المؤهلات الحضارية والإنسانية والتاريخية والعمرانية لمدينة وجدة، وذلك طيلة أيام المهرجان.