أحبطت الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، بالتنسيق مع قطاع المنافذ بوزارة الداخلية، محاولة تهريب حاوية اشتملت على مستلزمات طبية وأدوات تجميل غير مطابقة للمواصفات ومجهولة المصدر. كانت معلومات قد وردت للعميد محمد القفاص رئيس مباحث موانى السويس، تفيد باعتزام شركة استتيراد وتصدير مقرها القاهرة، جلب كمية كبيرة من المستلزمات الطبية والأدوات المعاونة، وأدوات تجميل، واخفائها في حاوية قادمة من الصين. تم إخطار اللواء هشام البستاوي، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع المنافذ، بالتنسيق مع اللواء عاطف غراب مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، واللواء هشام درويش مدير المباحث بالإدارة، والعميد عبد العزيز كمال رئيس مباحث الإدارة العامة لتأمين محور القناة وشددوا على تدقيق أعمال التفتيش بالحاويات الواردة للميناء، وإجراء تفتيش يدوي وحصر للحاويات الوارده للميناء، لكشف أي عملية تلاعب أو إخفاء بمشمول الحاويات، وضبط الرسالة المتضمنة بضائع مهربه. وكثف ضباط مباحث الميناء، التحريات والإجراءات الأمنية بالتنسيق مع جاد عساف رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس، وخلال الفحص اشتبه ضباط الميناء في حاوية 40 قدما جاء في أوراق رسالة الاستيراد إشتمالها على بضائع عامة مشمول متنوع. وبتفتيش الحاوية يدويا عثر رجال الأمن والجمارك، كمية محدوده من البضائع العامة، بصدر الحاوية، بينما باقي المستوعب تضمن كراتين كبيرة ضمن مستلزمات طبية وأدوات مساعدة طبية، مجهولة المصدر، وغير مطابقة للمواصفات، وأدوات تجميل باهضة الثمن وأوضح مصدر أمنى أن الشركة المستورده أخفت المضبوطات للتهرب من سداد قيمتها الجمركية، باعتبار أن أدوات التجميل من السلع التي تم رفع رسومها الجمركية ضمن السلع الترفيهية المستورده. كما خالفت الشركة قرار وزير الصحة والسكان رقم 174 لسنة 1999 بشأن تنظيم إستيراد مستحضرات التجميل، والمستلزمات الطبية، والمبيدات الحشرية المنزلية والمواد التشخيصية والأغذية العلاجية والأمصال واللقاحات بالقانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيادلة.