قال طارق الخولى عضو مجلس النواب، إن المنطقة العربية تموج بالصراعات، التي تتشابك بشكل معقد جدًا، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري السعودي مهم جدًا في هذه المرحلة، باعتبار أنهما أكبر دولتين عربيتين. وأضاف الخولى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، تسهم في تقريب وجهات النظر بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالملف السوري، فالتحديات التي تعاني منها المنطقة تجبر الجميع على العمل معا، ونبذ أي تباين في وجهات النظر، إزاء أي ملف. وأكد الخولى على أن المصريين سيحفظون جميل المملكة العربية السعودية تجاه بلدهم، خلال فترة ما بعد 3 يوليو2013، محذرًا من أن هناك أطرافًا كثيرة تحاول أن تعبث بالعلاقات بين البلدين، وكان هذا واضحًا في أكثر من محاولة، وحضور الملك سلمان إلى مصر، يبعث برسالة إلى قوى الشر، مفادها أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية، على أعلى مستوى، وأن التنسيق المصري السعودي بات ضروريًا، إضافة إلى استمرار دعم البلدين لبعضهما البعض، لحماية الحقوق العربية.