أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن الفرصة سانحة لتعظيم الاستفادة من اتفاقية أغادير إذا أحسن استغلال الفرص التي تتيحها، وأحسن التخطيط والعمل الدؤوب لتفعيل برامج وخطط العمل ذات الصلة، وهو ما تسعى الدول الأعضاء لتحقيقه خلال هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن انضمام كل من "لبنان وفلسطين" للاتفاقية يمثل تنويع لاقتصاديات الدول الأعضاء، واتساع للسوق ليقفز نحو آفاق جديدة من التكتل والاندماج. وفي نهاية كلمته وجه الوزير الشكر للاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر لاتفاقية أغادير منذ انطلاقها باعتباره شريكًا أساسيًا لدول اتفاقية أغادير في المسار الأورومتوسطي، من خلال برامج التمويل الثلاث لأنشطة الوحدة الفنية (أغادير1-أغادير2-أغادير3) والتي ساهمت بشكل كبير في تفعيل التعاون الأورومتوسطي وقريبا برنامج التمويل أغادير4، لافتًا إلى أن اتفاقية أغادير تمثل أولى اتفاقات التجارة الحرة الإقليمية جنوب-جنوب المرتبطة بإعلان برشلونة والتي تسهم في إنشاء منطقة التجارة الحرة الأورومتوسطية. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة وزراء تجارة دول أغادير (الاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر) والذي عقد برئاسة المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة وبمشاركة وزراء تجارة وسفراء تونس والمغرب والأردن بالقاهرة وبحضور السفير جيمس موران رئيس بعثة المفوضية الأوروبية لدى القاهرة، والعيد محسوسي المدير التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير.