التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على هامش قمة الأمن النووي بواشنطن، حيث بحث الجانبان تطورات الأزمة السورية والأوضاع في أفريقيا. وذكر بيان للرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الجمعة، أن الرئيس هولاند أشاد -خلال اللقاء- بجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا، مؤكدًا على ضرورة الاحترام التام للهدنة. من ناحية أخرى، أشاد الرئيس هولاند والأمين العام للأمم المتحدة بالنجاحات العسكرية والإنسانية والسياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى لقوات حفظ السلام "مينوسكا"، وقوة "سانجاريس" العسكرية الفرنسية. كما أشار الجانبان إلى تفادي وقوع مذابح وإلى استعادة الأمن وإجراء انتخابات في أجواء من الشفافية والتعددية في جمهورية أفريقيا الوسطى. وفيما يتعلق بمزاعم حدوث استغلال جنسي من قبل عسكريين من بعثة مينوسكا وقوة سانجاريس الفرنسية، أكد الرئيس فرانسوا هولاند والأمين العام للأمم المتحدة على رغبتهما المشتركة في الكشف عن الحقيقة ورفضهما لأي إفلات من العقاب. وشدد بيان "الإليزيه" على أن هذا السلوك يعد خيانة لقيم ومهام قوات حفظ السلام، مشيرًا إلى أن فرنسا، في كل مرة، "سجلت وقائع مماثلة" أحالت الأمر إلى القضاء حتى يتم إنزال أشد العقوبات.