قدمت الفنانة التشكيلية ريهام السنباطي الجولة الثانية لفعاليات فنون وردية لمكافحة سرطان الثدى بالفن التشكيلي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "الهوية الثقافية للمرأة الريفية بين التمكين والتمييز" الذي تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر بقصر ثقافة القناطر الخيرية، والذي انتهت فعاليته مساء أمس. المؤتمر برئاسة د. أمينة بيومي رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الفيوم، وأمانة د. حنان موسى مدير عام ثقافة المرأة. تضمن اليوم الأول للمؤتمر معرض لوحات فنون وردية للتشكيلية ريهام السنباطي، وهو معرض توعوى عن مرض سرطان الثدى يحمل رسائل تثقيفية وتحفيزية لمكافحة المرض بشكل فني، ويحمل المعرض رسائل توعوية وتثقيفية عن مرض سرطان الثدى ليحمل كل عمل فني رسالة تحفيزية للسيدات الصم لتعريفهن بالمرض ومدى خطورته، وأهمية الفحص المبكر لمحاربة المرض، وهو أيضا معرض لدعم العلاج المجاني يُخصص دخله من بيع اللوحات لعلاج غير القادرات من مرضى سرطان الثدي الصم وضعاف السمع، وتعرض اللوحات ضمن المعرض المقام تحت عنوان "مبدعات مصريات" الذي يشارك فيه العديد من المبدعات في مجال الفن التشكيلي. كما بدأت فعاليات فنون وردية بورشة عمل وندوة توعوية تثقيفية عن مرض سرطان الثدى أقامتها التشكيلية ريهام السنباطي مع طالبات مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالقناطر الخيرية مترجمة بلغة الإشارة، وذلك لنشر ثقافة الحفاظ والوقاية من سرطان الثدي بشكل فني يحقق توصيل الرسالة للفئة المستهدفة وهم الصم وضعاف السمع، كما تضمن اليوم ورشة بعنوان تجربتي.. تحدثت خلالها السنباطى رئيس ومؤسس حملة فنون وردية عن تجربتها مع التوعية عن مرض سرطان الثدى وبالأخص مع السيدات ذوات الإعاقة والتوجه بالتوعية عن المرض للمرأة الريفية تحت شعار "حقهم علينا يعرفوا" والحديث أيضا عن دور الفن التشكيلى في التنمية المجتمعية، والعلاج بالفن، وذلك لأن للفن دور توعوي كبير لأنه قادر على إيصال الفكره بطريقة مباشرة وجديدة يستوعبها كل من يشاهدها دون أي تعقيدات.