يدرس الهولندي مارتن يول المدير الفني للأهلي استبعاد محمد عبدالعظيم "عظيمة" المدرب المساعد من الجهاز الفني بعد المشاكل التي أثارها الرجل في الفترة الماضية نظرًا لاعتراضه على تهميش دوره، وتراجع للرجل الثالث بعد أن كان مدربًا عامًا في الجهاز الفني السابق مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، وكذلك مع عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفني الذي تولى المسئولية مؤقتًا حتى عاد لمنصبه مديرا لقطاع الكرة. ووجه مارتن يول تحذيرًا أخيرا لعظيمة مشددًا على أنه لن يسمح له بإثارة مزيد من المشاكل في المرحلة المقبلة خاصة وأن الفريق في أمس الحاجة إلى الاستقرار وهو يعيد ترتيب البيت من الداخل للانطلاق بقوة بعد استئناف مسابقة الدوري. المثير أن توجه مارتن يول بالإطاحة بعظيمة سيدخله في صدام مباشر مع عبدالعزيز عبدالشافي الذي يوصف داخل النادي بأنه الداعم الأكبر للمدرب داخل النادي فهو الذي رشحه للعمل في الجهاز الفني بعد أن كان بعيدًا عن النادي في السنوات الماضية رغم تحفظ البعض عليه نظرا لعدم امتلاكه الخبرات الفنية ولا التجربة التي تؤهله للعمل في هذا المكان ولكنه تحدى الجميع، وتم تنصيبه مدربا عاما بعد رحيل فتحي مبروك المدير الفني الأسبق.