ذكر موقع "هافنجتون بوست" أن بعض العادات تؤدي إلى التعاسة أكثر من غيرها، لاسيما العادات ال10 التالية التي تعد أسوأ المُكَدِّرات: تَرَقُّبُ المستقبل لا تقضِ وقتك بانتظار شيءٍ ثبت عدم تأثيره فى مزاجك. بدلاً من ذلك، ركز على أن تكون سعيداً الآن، في اللحظة الراهنة، لأنه ليس ثمة ضمانة للمستقبل. بذلُ الكثير من الوقت والجهد في الحصول على "الأشياء" فعندما تكتسب عادة مطاردةِ الأشياء، من المرجح أن تصبح تعيساً، لأنك تكتشف أنك قد حصلت على هذا الشيء على حساب الأشياء الحقيقية التي يمكن أن تجعلك سعيداً مثل الأصدقاء، والأسرة، والهوايات. المكوث في المنزل عندما تشعر بأنك تعيس، فقد تميل إلى تجنب الآخرين. وهذا خطأ كبير لأن معاشرة الناس - حتى عندما لا تستمتع بها -، تُعَدُّ مهمة لحالتك المزاجية. أن تنظر إلى نفسك كضحية يميل التعساء إلى التصرف انطلاقاً من الوضع الافتراضي بأن الحياة قاسية وخارجة عن سيطرتهم ، وذلك يعزز الشعور بالعجز، والناس الذين يشعرون بالعجز لا يرجح أن يتخذوا خطوات لتحسين الأمور. فأنت لست الشخص الوحيد الذي تعرض لأمور سيئة، ولديك القدرة على التحكم بمستقبلك طالما كنت ترغب باتخاذ الإجراءات اللازمة. التشاؤم من الصعب التخلص من الأفكار المتشائمة حتى تدرك كم هي مخالفة للمنطق، أجبر نفسك على التمعن بالحقائق، وسترى أن الأمور ليست بالسوء الذي تبدو عليه. التذمر فالتذمر هو سلوك ذاتي التعزيز. فمن خلال التحدث باستمرار، ومن ثم التفكير، بمدى سوء الأمور، فإنك تعيد تأكيد معتقداتك السلبية. الجدية المبالغ فيها ينزعج الشخص السعيد إذا تعرض لحادث اصطدام بسيارته في طريقه إلى العمل، لكنه يبقي الأمور في نصابها وأنها مؤقتة. من ناحية أخرى، يستخدم الشخص التعيس ذلك دليلاً على أن اليوم، والأسبوع، والشهر، وربما حياته كلها، محكومة بالفشل. التستر على المشكلات يشعر السعداء بالمسؤولية إزاء تصرفاتهم. فعندما يرتكبون خطأً يقرون به. من ناحية أخرى، يجد التعساء أن المشاكل والأخطاء تهددهم، لذا يحاولون إخفاءها، وتميل المشاكل إلى التفاقم عندما يتم تجاهلها. عدم التحسن لأن الناس التعساء متشائمون ويشعرون بفقدان السيطرة على حياتهم، فإنهم يميلون إلى المراوحة في مكانهم وانتظار أن تفعل لهم الحياة شيئاً ما. وبدلاً من تحديد الأهداف، والتعلم، وتحسين أنفسهم، فإنهم يبقون متثاقلين، وبعد ذلك يتساءلون: لماذا لا تتغير الأمور أبداً؟. محاولة تقليد الجيران لا تتوافق الغيرة والحسد مع السعادة، لذلك إذا كنت تقارن نفسك بالآخرين باستمرار، فقد حان الوقت للتوقف عن ذلك! في إحدى الدراسات، قال معظم الناس إنهم لا مانع لديهم من جني مال أقل، فقط شريطة أن يفعل الجميع ذلك. يجب توخي الحذر من هذا النوع من التفكير لأنه لن يجعلك سعيدا، وفي أكثر الأحيان، له تأثير عكسي.