ذكرت صحيفة استادو دي ساو باولو اليوم الأحد إن حزب الحركة الديمقراطية البرازيلي يعكف بالفعل على وضع سياسات تشمل إجراء خفض كبير في نظام الرعاية الاجتماعية إذا تم عزل الرئيسة ديلما روسيف شريكتهم في الإئتلاف وشكّل هو الحكومة الجديدة. ويريد معارضو روسيف عزلها بسبب اتهامات بانها تلاعبت في حسابات خاصة بالحكومة. وسيتولى ميشال تامر نائب الرئيسة وزعيم حزب الحركة الديمقراطية مقاليد الأمور إذا تم الإطاحة بروسيف. ويلقي كثيرون باللوم أيضا على روسيف في تداعي الاقتصاد ووصوله إلى أسوأ ركود خلال 25 عاما على الأقل. ونظمت مظاهرات حاشدة ضد روسيف هذا الشهر في عدة مدن بالبرازيل. وأدت حملة شاملة ضد الفساد إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد. ويبحث حزب الحركة الديمقراطية أكبر أحزاب البرازيل إجراء تعديلات في المزايا الاجتماعية بما في ذلك برنامج كبير للإسكان وذلك بهدف خفض الانفاق وتحقيق التوازن المالي. ونقل عن موريرا فرانكو الوزير السابق بحكومة روسيف قوله "ننظر في إجراءات قد تعود بالنفع على المواطنين على أن تحقق في الوقت نفسه توازنا ماليا وتحافظ على حسابات الحكومة وتجعلها في وضع ملائم."