أمرت نيابة الهرم بحبس «مسجل خطر»، أشعل النار بزوجته فلقيت مصرعها حرقًا، 4 أيام على ذمة التحقيقات. كان مأمور قسم شرطة الهرم، قد تلقى بلاغًا من مستشفى قصر العينى، بوصول ربة منزل مصابة بحروق خطيرة توفيت على أثرها عقب وصولها إلى المستشفى. على الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم، تحت إشراف اللواء «خالد شلبي»، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وبقيادة العميد «مدحت فارس» مفتش المباحث، والرائد «أحمد سمير»، رئيس مباحث القسم، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليها، تبين أنها تدعى «رضا . ح. م»، 30 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بالهرم، كما تبين أنها مصابة بحروق فى أماكن متفرقة من جسدها بنسبة 60٪، ولفظت أنفاسها الأخيرة على أثرها. وبعمل البحث والتحريات وسماع أقوال شهود العيان، اتضح وجود خلافات مستمرة بين المجنى عليها وزوجها وهو «مسجل خطر» مشهور عنه ارتكاب أعمال البلطجة، ويوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينه وبين المجنى عليها، وتعدى عليها بالضرب المبرح، بعدها قام بسكب البنزين على زوجته وأشعل بها النيران أمام أطفالها ولاذ بالفرار هاربا. نجح الفريق الأمنى فى القبض على المتهم ويدعى «حمدى. ا.س»، 35 عاما، عاطل، ومقيم بالهرم، بالكشف الجنائى عنه تبين أنه «مسجل خطر» وسبق اتهامه فى العديد من وقائع السرقة وارتكاب أعمال البلطجة. بمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الجريمة، فتحرر له المحضر اللازم بالواقعة، وتحويله إلى نيابة الهرم التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. «البوابة» من جهتها التقت المتهم الذى أدلى باعترافات تفصيلية قال خلالها: «إحنا اتجوزنا من سنين بعد قصة حب بيننا، علشان إحنا عايشين فى منطقة واحدة، والمشاكل بينا بدأت من أول يوم، وهى غبية لأنها ماقدرتش تمتص غضبى وقت المشاكل، كانت بتعايرنى بفقرى وتعطلى عن الشغل، ده خلانى أضربها على طول، فتغضب وتروح بيت أهلها وأرجع أصالحها، ويوم الجريمة استفزتنى وشتمتنى وقالت لى بطل بلطجة وشوف لك شغلانة اصرف منها على ولادك، وقالت: البيت مافيش فيه فلوس اتصرف وهاتلى، قلت ليها: مش معايا فلوس، فشتمتنى ولقيت نفسى بضربها وقلت ليها روحى عند أهلك وخرجت، وبعد شوية رجعت لقيتها موجودة، قلت ليها مامشتيش ليه؟ ردت مش همشى إلا لما تدينى فلوس أصرف على البيت وعلى عيالى، هروح أشحت عليهم، عشان أبوهم مش قادر يصرف علينا، وشتمتنى تانى، جننت وفقدت أعصابى، أخذت جركن بنزين ودلقته عليها وولعت فيها وهربت بعدها، أنا ماكنتش عاوز أقتلها لكن هى اللى دفعتنى لكده، وتستاهل القتل».