اعترف مواطن صيني بأنه قرصن أنظمة معلوماتية تابعة لشركات متعاقدة مع الجيش الأمريكي بغرض سرقة معطيات تتعلق بطائرات مطاردة وطائرات نقل، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية. وكان تم توقيف سو بين "50 عاما" في يونيو 2014 في كندا بطلب من القضاء الأمريكي بتهمة قرصنة أنظمة كمبيوتر تابعة للشركة العملاقة بوينغ وشركات أخرى بهدف سرقة تصميمات طائرات مطاردة من نوع إف-22 واف-35 وطائرات نقل من نوع سي-17. وأضافت الوزارة في بيان أن الصيني قبل في فبراير الماضي أن يسلم إلى الولاياتالمتحدة. وقال مساعد وزير العدل جون كارلين في البيان "اعترف سو بين بأنه قام بدور مهم في مؤامرة مصدرها الصين وتهدف للوصول بطريقة غير قانونية إلى معطيات عسكرية حساسة، ضمنها معطيات تتعلق بأجهزة عسكرية أساسية لأمن موظفينا العسكريين". وأقر الصينى أنه تآمر للغرض مع شخصين صينيين آخرين يقيمان في الصين وذلك بين 2008 و2014. وسو بين كان يعمل في قطاع صناعة الطيران في الصين. وبحسب النيابة العامة فإنها كان يرسل رسائل إلكترونية تتضمن نصائح للمتآمرين معه بشأن الأشخاص والشركات والتكنلوجيات التي يتعين استهدافها بالقرصنة. وأضافت الوزارة أن الصيني كان يتولى بعد سرقة المعطيات ترجمتها من الإنجليزية إلى الصينية. ويتوقع أن يتم التصريح بالحكم عليه في 13 يوليو وهو معرض لعقوبة يصل أقصاها السجن خمس سنوات وغرامة بقيمة 250 ألف دولار أو ضعف المبلغ الذي كسبه من القرصنة.