حمل الدكتور ثروت الخرباوي، المنشق عن جماعة الإخوان المحظورة ما تم بالأمس في الوراق من أعمال إرهابية للجماعة الإسلامية و الجهاد، والتي وصفها بأنها “,” الجناح العسكري لجماعة الإخوان. وأضاف الخرباوي، جماعة الإخوان تدير الجماعة الإسلامية و جماعات الجهاد، وكانت توكل لهم مسئولية الجهاد، حتى تتفرغ الجماعة لأمور السياسة، ولكن في الفترة الأخيرة تجسدت السياسة الإخوانية في صورة إرهابية عنيفة، فتوحد الجهاد والجماعة الإسلامية والإخوان تحت راية الإرهاب وهذا ما حدث بالأمس. وأشار الخرباوي، إلى أن الجانب الإخواني أصبح أكثر ذكاءً في حربه ضد مصر، فلقد تيقن أن مجرد القتل وسفك الدماء لن يجدي نفعًا، خاصة مع المجهودات التي تحاول وزارة الداخلية و الجيش بذلها للحيلولة دون وقوع العنف، فبدأ في عمليات القتل للمسيحيين، محاولين بخ سم الفتنة بين جموع المصريين، ولكن مشاركة المسلم لمسيحي في الدم، وصلات الوحدة المتأصلة في المصريين حالت دون وقوع ذلك. وشدد الخرباوي، أن للجماعة هدف آخر من تلك الواقعة وهو إثبات ضعف الدولة في مقابل قوة الجماعة، الأمر الذي يجب أن تقابله الدولة بشكل رادع يوقف هؤلاء الإرهابيين عند حدودهم.