قال عدد من رجال الكنيسة إنّ أصابع الاتهام تشير إلى وجود علاقة بين ما حدث في كنيسة الوراق وبين ما تموج به مصر من أحداث سياسية بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، متهمين جماعة الإخوان بأنهم قد يكونوا وراء الحادث . جدير بالذكر، أنّ مجهولين أعتدوا أمس على عدد من الأقباط كانوا أمام كنيسة بمنطقة الوراق أثناء حفل زفاف مما أدى لوفاة 4 من الأقباط وإصابة 9 منهم، ولم تتمكن أجهزة الأمن حتى كتابة هذه السطور من القبض على المتهمين أو أشخاص لهم صلة بالحادث . وقال القس، بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسي،: إنّ أصابع الاتهام تشير إلى أنّ جماعة الإخوان قد تكون وراء الحادث بعد أنّ فشلت في استفزاز الأقباط عقب اعتدائهم على الكنائس المصرية وتفويت البابا تواضروس الفرصة عليهم، مما دفعهم لمعاودة الاعتداء على الكنيسة مرة أخرى . وأضاف في تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”، أنّ الهدف من ضرب الحضور في فرح كنيسة الوراق ليس الأقباط وإنما مصر؛ فهؤلاء لا يريدون تقدماً لمصر وإنما يريدون لعقارب الساعة أنّ تعود للوراء ولن يحدث ذلك . ولفت، إلى أننا اعتدنا وقتما يحدث اعتداء على الأزهر الشريف تعقبه جماعة الإخوان باعتداء مماثل على الكنيسة المصرية، وأمس اعتدى أنصار “,”الجماعة“,” وأتباعها من خلال مظاهراتهم بجامعة الأزهر على هذه المؤسسة العريقة ولم يمر اليوم حتى اعتدوا على الكنيسة المصرية من خلال هذا العمل الإرهابي .