أكد يوسف الورداني، معاون وزير الشباب، أن جلسات الحوار الوطني مع الشباب جاءت استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعلن عام 2016 عاما للشباب المصري، وفلسفة الحوار عدم وجود بداية أو نهاية له، ويكون غير مقتصر على فئات بعينها من الشباب أو يفرق بيهم على أساس انتماءات سياسية. وأوضح الورداني في مداخلة هاتفية على فضائية المحور، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة أعلنت عن تنفيذ 375 منتدى للحوار وسبقتهم بعدد 30 جلسة استماع لمعرفة ما سيتم وضعه على اجندة الحوار بواسطة الشباب انفسهم، وأن دور الوزارة هو الدعوة للحوار من خلال لجان ممثلة للشباب في جميع القرى والمحافظات لعدم جعل الحوار مركزيا، لافتًا إلى أن هناك نوعين من القضايا المطروحة الأول طرح حلول عملية للبطالة والثاني النهوض بالتعليم والثالث تمثيل الشباب بالدولة.