يواجه مجلس إدارة نادى الزمالك، أزمة كبيرة خلال الفترة الحالية، بسبب ارتفاع سعر الدولار مقارنة بالجنيه المصرى، وهو ما وضع النادى الأبيض فى ورطة كبيرة، حيث لم يجد مسئولو القلعة البيضاء سيولة كافية من أجل سداد مستحقات النادى لدى ناديى مارتيمو وسبورتنج لشبونة البرتغاليين، اللذين سبق أن تقدما بشكوى ضد الزمالك فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»، من أجل الحصول على مستحقاتهما، بعد أن تأخر مسئولو القلعة البيضاء فى سداد أقساط قيمة صفقتى محمود عبدالرازق شيكابالا، الذى كان يلعب فى لشبونة، ومحمد إبراهيم، بعد عودته من ماريتيمو البرتغالى، قبل أن ينضما هذا الموسم إلى صفوف القلعة البيضاء. ويعانى الزمالك من أزمة سيولة بسبب الدولار، حيث كانت ترغب إدارة النادى فى سداد تلك الأقساط فى موعدها، ولكن الأزمة الحالية تحول دون ذلك، خاصة أن الناديين البرتغاليين لن يوافقا على الحصول على مستحقاتهما بالجنيه المصرى. ويبذل مسئولو الزمالك اتصالات مكثفة مع مسئولين بالحكومة المصرية، من أجل مساعدة النادى فى هذا المأزق، حتى لا يتعرض للعقوبات من قبل «الفيفا»، خاصة أنه من المؤسسات الرياضية المهمة فى مصر.