نفت السفارة الروسية في نيجيريا معلومات تفيد بمقتل البحار الروسي إيفان رودنوف المختطف آواخر فبراير الماضي على يد قراصنة في المياه الإقليمية النيجيرية. وأضاف المتحدث باسم السفارة أرتيوم رومانوف، أنه جرى اتصال ليلة الأحد الماضي بالبحار المختطف في إطار المفاوضات بخصوص الإفراج عنه. من جهتها أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأسبوع الماضي إلى أن السفارة الروسية في أبوجا على اتصال دائم بالسفينة الفرنسية "بوربون لايبرتي 251" للاستفسار عن حالة البحار الروسي المختطف مع بقية أعضاء طاقم السفينة. يذكر أن السفينة الفرنسية "بوربون " اختطفت يوم ال23 من فبراير الماضي على يد قراصنة أسر شخصين هما البحار الروسي البحار إيفان رودنوف ومواطن نيجيري. من جهته أشار رومان دوبوفيتسكي، المتحدث باسم شركة Bourbon Company الفرنسية إلى أن المواطن الروسي المحتجز هو من سكان مدينة مورمانسك الروسية. وذكرت الشركة على موقعها الرسمي أن عشرة من أفراد الطاقم استطاعوا الفرار، مشيرة إلى أنها على اتصال مستمر بذوي البحارين المخطوفين، كما تعكف على تقديم الدعم اللازم للرهينتين "في اللحظات العصيبة التي يعانيانها. على صعيد متصل، أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، الإفراج عن جميع أفراد طاقم ناقلة النفط اليونانية "ليون دياس"، بمن فيهم مواطن روسي، بعد اختطافها من قبل مسلحين مجهولين في خليج غينيا أواخر الشهر الماضي. وذكرت زاخاروفا أن المواطن الروسي باكلانوف وغيره من أفراد الطاقم موجودون حاليا في مكان آمن تحت حماية شركة مالكة للسفينة، وتجري استعدادات لنقلهم من نيجيريا، مضيفة أن السفارة الروسية في نيجيريا "تشارك بصورة نشطة في تسليط الضوء على مصير جميع المواطنين الروس الذين وجدوا أنفسهم رهائن في هذا البلد".