صرح شريف الروبي ، الناشط السياسي، مسئول التحالفات بحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن: “,”اللائحة الداخلية للحركة تمنع نزول أي عضو من أعضائها لخوض الانتخابات البرلمانية، كذا تمنع تولي مناصب قيادية في الدولة باسم الحركة على الإطلاق، لذلك فإن الحركة ليس لديها أي مرشحين للدخول في السباق الانتخابي البرلماني القادم“,”. وأشار الروبي، عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، إلى أنه: “,”إذا ترشح شباب ثوري من رحم الثورة، وتأكدوا من أنهم إذا تمكنوا من الفوز بمقاعد في البرلمان القادم لن يتوقفوا عن السعي في تحقيق أهداف ومطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأنهم سيكونون الأكفأ للفوز بتلك المناصب التشريعية الكبيرة والمهمة في الفترة القادمة، ستقوم الحركة بدعمهم كشخصيات وطنية مستقلة“,”. وعن إعلان حركة “,”تمرد“,” للتنسيق الانتخابي وخوضها التجربة البرلمانية، قال مسئول التحالفات بحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن: “,”تمرد، لا تُمثل الشعب، وليست حركة ولا نعترف بها كحركة، لأنها كانت حملة لسحب الثقة من الرئيس السابق، وقد انتهى دورها من يوم 30 يونيو، وعزل مرسي“,”. وأكد الروبي، على أن: “,”المشكلات التي وقعت بين الجبهة وما يسمى تمرد، شيء واقعي جدًا بعد استخدام الإدارة العسكرية ثلاث أشخاص منهم، وبدأ هؤلاء الثلاثة في ترويج ما يريده السيسي في الشارع بمساعدة الإعلام الفلولي، والمُسيطر عليه من قِبل الإدارة الحاكمة الآن طبقًا لحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد“,”. على حد قوله. واعتبر الروبي، أن: “,”تعالي تمرد، على القوى السياسية التي لم نعرف أيًا منهم من قبل ثورة 30 يونيو سوى محمد عبد العزيز، أحد مؤسسيها، بدأ نتيجة تلقيها دعمًا كبيرًا من فلول مبارك والإدارة العسكرية، مؤكدًا على أن الخلاف بدأ من هذه النقطة، لأن العديد من قيادات جبهة الإنقاذ يعلمون من هم هؤلاء الثلاثة الذين يديرون “,”تمرد“,” وكيف صعدوا بهذا الشكل الفج، ويعلمون من ورائهم“,”. على حد قوله. وأرجح مسئول التحالفات بحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن: “,”الأحزاب التي تريد التنسيق مع تمرد، وتحت اسم قائمتها الانتخابية، هم أحزاب الفلول وباقي أعضاء الحزب الوطني المُنحل، ومن هنا حدث الخلاف“,”.