أعلن علاء عمر الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عن اختيار محافظة سوهاج لتكون مقرًا لإقامة أنشطة "أكاديمية بداية الصعيد"، التي تنطلق بدءًا من ابريل المقبل. وأعلن مركز بداية لريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التابع لهيئة الاستثمار، عن فتح باب التقدم للأكاديمية عقب انتهاء فعاليات برنامج "بداية ويك إند" الذي نظمه بسوهاج خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي. وأكد علاء عمر، أن الإعلان عن استضافة سوهاج لفعاليات "أكاديمية بداية" جاء نتيجةً لما أبداه شباب المحافظة من حماس وحرص على المشاركة الإيجابية في برنامج "بداية ويك إند"، وهو ما انعكس على أفكار المشروعات التي قاموا بعرضها والنابعة من الواقع الاقتصادى والاجتماعى لمحافظتهم، ورصدهم لأهم تحدياتها وفرص ممارسة الأعمال بها، مما سيجعل من سوهاج المقر الإقليمى لأنشطة مركز بداية لريادة الأعمال في مختلف محافظاتجنوب الصعيد مستقبلًا. وتم اختيار سبعة فرق عمل من شباب المحافظة، باعتبارهم الفرق الأكثر تميزًا في عرض أفكار ومشروعات نابعة من احتياجات الإقليم ومتوافقة مع تحدياتها ومميزاتها التنافسية، وذلك لانضمامهم مباشرةً لأكاديمية بداية في سوهاج خلال أبريل. وتنوعت مجالات هذه المشروعات والقطاعات التي تخدمها "بداية"، ما بين مشروعات للصناعات اليدوية خاصةً في مجال صناعة الحرير باعتباره من الصناعات الأساسية بالمحافظة، وأفكار أخرى لعدد من الصناعات اليدوية للكفيفات. كما ضمت أفكارًا خاصة بمجال التدريب المهني والفني لأبناء المحافظة، فضلًا عن مجموعة من الأفكار الخاصة بالتطبيقات الإلكترونية للهواتف المحمولة، إضافة إلى مشروع تصنيع زراعى متميز قائم على استغلال "نوى التمر". في السياق ذاته، أكد "عمر" أن وجود أكاديمية بداية للمرة الأولى بإقليم الصعيد بوجهٍ عام، وفي سوهاج على وجه الخصوص، يمثل فرصةً كبيرةً للشباب خلال الفترة المقبلة، حيث ستتيح "أكاديمية بداية" إمداد رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبتكارية بالمهارات والقدرات اللازمة لإقامة وإدارة أعمالهم من خلال برامج تدريبية متطورة في مجال إدارة الأعمال، إضافة إلى الجوانب القانونية وبرامج اكتساب المهارات الأساسية. وتابع: من المقرر أن تتيح الأكاديمية المجال لفرق العمل المتميزة - بعد انتهاء البرنامج الأساسى - للالتحاق ببرنامج الحاضنات ومسرعات الأعمال، ما من شأنه دعم مناخ ريادة الأعمال في سوهاج ورفع القدرات التنافسية للمشروعات الناشئة عن طريق تنمية مهاراتهم وزيادة قدراتهم على التوسع والنمو في محافظاتهم، ومن ثم بمختلف الاقاليم وقرى الصعيد.