انطلقت، منذ قليل، ورشة البرنامج التدريبي للصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل، في ضوء التآزر بين الاتفاقيات البيئية المعنية بالمواد الكيميائية، والنفايات الخطرة، والتي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية، التابع لاتفاقية "بازل"، برئاسة الدكتور مصطفى حسين، وزير البيئة الأسبق، لمدة 3 أيام في مدينة الأقصر، بحضور عدد من وفود الدول العربية، ورعاية الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، حاضنة المركز. ورحب الدكتور مصطفى حسين، وزير البيئة الأسبق، مدير مركز بازل الإقليمي، بحضور ممثل جامعة الدول العربية، الدكتورة شهيرة حسن، وأعرب عن سعادته برعاية الجامعة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية في البلدان العربية، مناشدًا الحضور الاهتمام بالتدريب العملي على كيفية تنفيذ إجراءات السلامة المهنية، حتى يتسنى نقل ما تم التدريب عليه إلى بلدانهم. بدأ البرنامج بتعريف مفهوم السلامة والصحة المهنية، بأنه علم يهدف إلى حماية العاملين بالمصانع ومنشآت العمل من الحوادث المحتملة التي تتسبب بإصابات للعاملين، وبشكل آخر عرف ب"أضرار" أو تلفيات للمنشآت الصناعية، وهذا العلم يتم تطبيقه بمعايير واشتراطات ملزمة يجب اتباعها للحفاظ على سلامة الأفراد والمنشآت والمجتمع، وتمكين المشاركين من التعرف على أنواع مخاطر ببيئة العمل، وفق معايير "الأوشا" الأمريكية.