كشف مصدر بالحكومة الليبية عن أن الاستخبارات الليبية، حددت مكان احتجاز 15 رهينة منهم 12 مصريًا، بما يمهد لعملية إطلاق سراحهم، وتنتظر ما سوف تسفر عنه عملية المفاوضات بشأن إخلاء سبيلهم قبل التفكير فى القيام بعملية عسكرية. مضيفا أن الخارجية والمخابرات الحربية المصرية، تتواصل مع قيادات الجيش الليبى من أجل الإفراج عن المصريين المختطفين على يد إحدى الجماعات المسلحة المنتمية لجماعة أنصار الشريعة المسلحة، والتى تبايع تنظيم الدولة «داعش»، مشيرًا إلى تواصل عواقل ومشايخ قبيلة البراعصة مع قبائل أجدابيا للتوسط من أجل تحرير الرهائن. وينتمى الرهائن إلى محافظاتالدقهلية وسوهاج والإسكندرية ويعملون بنظام «الأجر اليومي» فى مجال المعمار. وأجرى أحد المختطفين اتصالًا هاتفيًا بأسرته أبلغهم خلاله بقيام عناصر مسلحة تابعة لجماعة أنصار الشريعة المسلحة بخطفه ومصريين لدى عودتهم من العمل بالعاصمة طرابلس، ولم يشر لأى طلبات للخاطفين. وأكد مجدى عبدالرحمن الشيخ نجل أحد المختطفين، ويقيم فى مدينة طرابلس الليبية أنه أبلغ السلطات الليبية بالواقعة، وبدأت التحقيق موضحًا أن هناك مصادر حكومية تفيد بانتماء الخاطفين إلى «داعش». وقال النائب محمد خليفة عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة، إن السفير الليبى بالقاهرة أبلغه أن حكومة بلاده ترجح اختطاف الرهائن فى 4 أماكن بعينها، وهناك جهد كبير لتحريرهم. وطالبت فيروز مجدى نجلة أحد المختطفين الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة التدخل لإنقاذ الرهائن قبل فوات الأوان.